الثلاثاء، 6 مارس 2012

ملياردير إخواني يعرض 2 مليون دولار لشراءأفلام شمس البارودي الخليعة!



بعد أن طرح بعض أعضاء الإخوان المسلمين بمجلس الشعب حجب المواقع الإلكترونية الإباحية، ظهرت في الكواليس صفقات إخوانية جديدة لشراء أفلام عدد من الفنانات المعتزلات حتي لا يتم عرضها من جديد علي المحطات الفضائية، وبدأت بالفعل المداولات السرية داخل مكتب الإرشاد لشراء عدد من الأفلام التي قامت ببطولتها الفنانات المعتزلات "شمس البارودي وحنان ترك ونورا وسهير البابلي ومني عبدالغني"، وكان أحد قيادات الإخوان قد طرح الفكرة واقترح أن يشارك جميع أبناء الإخوان في شراء تلك الأفلام مؤكدا أن في ذلك حماية للفنانات المحجبات وحرصاً علي أعراضهن، وتم عقد أكثر من اجتماع لبحث الإجراءات اللازم اتخاذها لشراء تلك الأفلام ومنع عرضها من جديد علي شاشات الفضائيات، وحتي أمس الأول تقدم أكثر من ستة من الأعضاء المنتمين للجماعة بعروض وصلت إلي 2 مليون دولار جاهزة الدفع في حالة موافقة الجهات المعنية علي عدم العرض مرة أخري، ومن المعروف أن عددا من أفلام الفنانات المعتزلات يمثل أعلي درجات الإثارة والإغراء في تاريخ السينما وتأتي أفلام الفنانة شمس البارودي في مقدمة تلك الأفلام التي كان يرفض التليفزيون المصري عرضها لتعارضها مع القيم والأخلاق ومنها فيلم "حمام الملاطيلي" حيث يضم الفيلم مشاهد ساخنة متعددة تجمع بين الفنانة المعتزلة والفنان محمد العربي، كما يمثل فيلم "رحلة العمر" مرحلة من مراحل أفلام الإغراء والإثارة التي قدمتها شمس البارودي مع الفنان الراحل أحمد مظهر، هذا بالإضافة إلي عدد كبير من الأفلام التي قامت ببطولتها وتضم مشاهد غاية في الإثارة والسخونة، ومنها أفلام "مراهقة في الأرياف.. امرأة سيئة السمعة.. فندق السعادة.. حب علي شاطئ ميامي».. هذا بالإضافة إلي أفلام قدمتها الفنانات وتضمنت مشاهد ساخنة أو عارية، وتضم القائمة المزمع عرضها للشراء أفلاماً أخري للفنانة حنان ترك خاصة في بدايات مشوارها السينمائي، وكذلك أفلام للفنانة سهير البابلي في مرحلة شبابها.

وتمت مخاطبة جهاز السينما والمسئولين عن أرشيف التليفزيون المصري، وكذلك تمت مخاطبة غرفة صناعة السينما، وتشير التوقعات إلي أن هذا العرض لا يمكن الترحيب به من أي جهة تمتلك نسخا من تلك الأفلام، كما أن الأرشيف السينمائي ليس ملكاً لشخصيات محددة بل هو تراث فني مسجل باسم السينما المصرية ويصعب بيع الأصول الخاصة به حتي لو قامت بعض الفضائيات ببيع النسخ التي تمتلكها.

ليست هناك تعليقات: