هناك ادلة واضحة لا تقبل الشك فى ان المجلس العسكرى لن يسلم السلطة بسهولة فالواضح انهم يتباطؤن بشدة بداية بخرق الاعلان الدستورى الذى اصدروة بانفسهم حيث قالو ان تسليم السلطة سيكون خلال 6 اشهر من صدور هذا الاعلان للشروع فى الانتخابات وبنهاية سبتمبر لن تجرى الانتخابات وهو نهاية الستة اشهر اذن المجلس العسكرى لا يلتزم بالاعلان الدستورى او القانون ثم انتهج سياسة واضحة مثل من علمة اياها النظام السابق وهى سياسة الوقيعة بين الطوائف السياسية لكى يكون هناك صراع سلطى على الانتخابات والحكم وحتى يتفرق الشعب الى مؤيد ومعارض كلا على حسب مصلحتة الشخصيةوكلنا يعرف النقطة الاهم حاليا فجميع طوائف الشعب المصرى لا تريد رحيل الجيش من داخل مياديين مصر لانة لا يوجد امن ولا شرطة ولا داخلية واعتقد ان هذا ايضا بامر من المجلس العسكرى لبرير استمرارة ووجودة اطول فترة ممكنة كما ان قادة المجلس احسو بلذة القيادة ومتعة كرسى الحكم ونحن ندرك تماما ان طنطاوى فى السابق كان شخصية لا تمتلك الراى ومهمش تمامما والان اصبح يتحكمم فى مصر كلها فلن يسلم هذا بسهولة هذة هى الطبيعة الانسانية لان طنطاوى ليس بملاك والا لكان منذ زمن طويل مواطن عادى وليس وزير دفاع لاكبر نظام فاسد فى تاريخ مصر ايضا مسالة التحجج بقوى خارجية ومؤامرات اجنبية مسالة تثير الشك فاذا كان المجلس العسكرى يمتلك الادلة والمستندات الدامغة على اتهاماتة هذة فلن يتوانى عن اعتقال هؤلاء الخونة المتامريين كما يدعى فالكل يعرف ان اسلوب المجلس الان هو الاعتقال والتعذيب عمال على بطال وبابشع الاساليب ايضا اتفاقة مع القوى الدينية يثير الشك فهم اصبحو يؤيدون المجلس الذى نقض كل ما قالة فى بياناتة عندما تولى مسؤلية البلاد واخذ بفرض راية هو فقط وقيامة بمنع الحريات ومع ذلك فان الاسلاميين يؤيدون المجلس بشدة وبقوة لا اعرف لماذا هل الاسلاميين لديهم رخصة تبيح لهم تاييد القمع والظلم وان يسيرو تحت قيادتة حتى ان السلفيين جعلو طنطاوى الامير العام لهم كما راينا شعارتهم فى التحريرومن هنا وضحت الؤامرة جليا .نحن الان نحتاج لمزيد من الضغط على المجلس العسكرى لتسليم السلطة فالتباطؤ قد يغرى وهذا ما حدث بالفعل وخاصة ان المجلس العسكرى قرر ان تكون انتخابات الرئاسة فى عقب الانتخابات التشريعية وهو يمثل الرئاسة والتوقف وارد فى هذة المرحلة وبقوة والموضوع يحتاج الى يقظة ويجب ان تستمر المليونيات الاسبوعية وبقوة ويجب علينا مراقبة كل ما يحدث وان نبتعد عن التسويف لانة من الممكن ان يقوم المجلس باقرار المبادىء الحاكمة للدستور التى تهدف الى حماية الدستور من المرجعية الاسلامية وفرض نوع من الحماية والرقابة العسكرية على النظام السياسى اى يقوم الجيش بحماية اتجاة المبادىء الحاكمة على غرار التجربة التركية حيث ان الجيش هناك يحمى هذة التجربة الدستورية وبالتالى يمكنة التدخل بقوة فى الحياة السياسية اى نظام عسكرى اكثر من نظام مبارك وانا اشعر ان هناك مؤامرة بالفعل اعلامية لترويج التجربة التركية وبطلها هو الفنان احمد ادم فى برنامج بنى ادم شو فهو يقوم بعرض النوذج التركى ومميزاتة وعرض جميع منشات البلد ومحاسنها وكيفية تطور تركيا فى الاعوام الماضية ونحن معروف عنا اننا شعب اعلامى وليس بمفكر فعندما يفرض المجلس العسكرى هذة التجربة داخل مصر سوف يؤيدة القاعدة الكبيرة والعريضة من الشعب فى النهاية الثورة مستمرة ولن نتنازل عن حقنا فى تقرير مصيرنا وحريتنا ولن يفرض علينا احد اى نموذج مستورد مهما كان
الثلاثاء، 9 أغسطس 2011
المجلس العسكرى لن يسلم السلطة للمدنيين بسهولة
هناك ادلة واضحة لا تقبل الشك فى ان المجلس العسكرى لن يسلم السلطة بسهولة فالواضح انهم يتباطؤن بشدة بداية بخرق الاعلان الدستورى الذى اصدروة بانفسهم حيث قالو ان تسليم السلطة سيكون خلال 6 اشهر من صدور هذا الاعلان للشروع فى الانتخابات وبنهاية سبتمبر لن تجرى الانتخابات وهو نهاية الستة اشهر اذن المجلس العسكرى لا يلتزم بالاعلان الدستورى او القانون ثم انتهج سياسة واضحة مثل من علمة اياها النظام السابق وهى سياسة الوقيعة بين الطوائف السياسية لكى يكون هناك صراع سلطى على الانتخابات والحكم وحتى يتفرق الشعب الى مؤيد ومعارض كلا على حسب مصلحتة الشخصيةوكلنا يعرف النقطة الاهم حاليا فجميع طوائف الشعب المصرى لا تريد رحيل الجيش من داخل مياديين مصر لانة لا يوجد امن ولا شرطة ولا داخلية واعتقد ان هذا ايضا بامر من المجلس العسكرى لبرير استمرارة ووجودة اطول فترة ممكنة كما ان قادة المجلس احسو بلذة القيادة ومتعة كرسى الحكم ونحن ندرك تماما ان طنطاوى فى السابق كان شخصية لا تمتلك الراى ومهمش تمامما والان اصبح يتحكمم فى مصر كلها فلن يسلم هذا بسهولة هذة هى الطبيعة الانسانية لان طنطاوى ليس بملاك والا لكان منذ زمن طويل مواطن عادى وليس وزير دفاع لاكبر نظام فاسد فى تاريخ مصر ايضا مسالة التحجج بقوى خارجية ومؤامرات اجنبية مسالة تثير الشك فاذا كان المجلس العسكرى يمتلك الادلة والمستندات الدامغة على اتهاماتة هذة فلن يتوانى عن اعتقال هؤلاء الخونة المتامريين كما يدعى فالكل يعرف ان اسلوب المجلس الان هو الاعتقال والتعذيب عمال على بطال وبابشع الاساليب ايضا اتفاقة مع القوى الدينية يثير الشك فهم اصبحو يؤيدون المجلس الذى نقض كل ما قالة فى بياناتة عندما تولى مسؤلية البلاد واخذ بفرض راية هو فقط وقيامة بمنع الحريات ومع ذلك فان الاسلاميين يؤيدون المجلس بشدة وبقوة لا اعرف لماذا هل الاسلاميين لديهم رخصة تبيح لهم تاييد القمع والظلم وان يسيرو تحت قيادتة حتى ان السلفيين جعلو طنطاوى الامير العام لهم كما راينا شعارتهم فى التحريرومن هنا وضحت الؤامرة جليا .نحن الان نحتاج لمزيد من الضغط على المجلس العسكرى لتسليم السلطة فالتباطؤ قد يغرى وهذا ما حدث بالفعل وخاصة ان المجلس العسكرى قرر ان تكون انتخابات الرئاسة فى عقب الانتخابات التشريعية وهو يمثل الرئاسة والتوقف وارد فى هذة المرحلة وبقوة والموضوع يحتاج الى يقظة ويجب ان تستمر المليونيات الاسبوعية وبقوة ويجب علينا مراقبة كل ما يحدث وان نبتعد عن التسويف لانة من الممكن ان يقوم المجلس باقرار المبادىء الحاكمة للدستور التى تهدف الى حماية الدستور من المرجعية الاسلامية وفرض نوع من الحماية والرقابة العسكرية على النظام السياسى اى يقوم الجيش بحماية اتجاة المبادىء الحاكمة على غرار التجربة التركية حيث ان الجيش هناك يحمى هذة التجربة الدستورية وبالتالى يمكنة التدخل بقوة فى الحياة السياسية اى نظام عسكرى اكثر من نظام مبارك وانا اشعر ان هناك مؤامرة بالفعل اعلامية لترويج التجربة التركية وبطلها هو الفنان احمد ادم فى برنامج بنى ادم شو فهو يقوم بعرض النوذج التركى ومميزاتة وعرض جميع منشات البلد ومحاسنها وكيفية تطور تركيا فى الاعوام الماضية ونحن معروف عنا اننا شعب اعلامى وليس بمفكر فعندما يفرض المجلس العسكرى هذة التجربة داخل مصر سوف يؤيدة القاعدة الكبيرة والعريضة من الشعب فى النهاية الثورة مستمرة ولن نتنازل عن حقنا فى تقرير مصيرنا وحريتنا ولن يفرض علينا احد اى نموذج مستورد مهما كان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق