الاثنين، 7 مايو 2012

مفاجأة.. المستقيلون من حملة "ابو الفتوح ": رجل يلهث وراء السلطة على حساب مصر



اعلن اكثر من 200 شخصية من شباب حملة ابو الفتوح استقالتهم من حملة د. عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، مشيرين انهم كانوا يحملون بقيادة تشاركهم الاوقات الصعبة وليس اوقات اليسر فقط، كانوا يتمنون زعيم يجلس معهم فى الميدان يرشدهم ويوجههم ويتعرض للمصاعب معهم،
 لا يتركهم وحدهم ويجلس هو فى مكتبه الفاخر او فى بيته امام شاشة التلفزيون.
فيقل احدهم "كنا نتطلع فى د.عبد المنعم أبو الفتوح القائد او الزعيم المتجرد المضحى، لكن للاسف الشديد وجدنا رجل يبحث عن مناصب والكراسى وسلطة حتى لو كان هذا على حساب الوطن".
و يكملون "بدأت صدمتنا منذ مليونية 18 نوفمبر عندما اعلنت الحملة عن المشاركة ولم نجد احد منها فى الميدان الا بعد ظهور د.ابو الفتوح لمدة نصف ساعة فقط تحدث خلالها من على منصة جماعة الاخوان وصرح قائلا "مستعدون لتقديم المزيد من الشهداء لحماية الثورة" ثم تركنا وغادر الميدان ومعه جميع قيادات الحملة".
و يتابعون "وعندما اشتعلت المصادمات بالتحرير يوم السبت 19 نوفمبر طالبنا اكثر من مرة على مدار يومين بنزول الدكتور الميدان او السعى لحل الازمة بأى وسيلة والتحدث لنا كاعضاء بالحملة للاسف لم يتم الاستجابة الينا، واخبرتنا ادارة الحملة ان د.أبو الفتوح فى ظرف صحى صعب، ثم فوجئنا به يظهر على شاشة قناة دريم بصحبة د.محمد البردعى المرشح للرئاسة وللاسف لم يطرح اى حل او مبادرة لوقف نزيف الدم بميدان التحرير، كما لاحظ الكثير منا لهجة د.أبو الفتوح المتراخية تجاه المجلس العسكرى فى تلك الحلقة، وكان السؤال: كيف مكنته حالته الصحية من الذهاب الى استديوهات قناة دريم ولم تمكنه مشاركة اعضاء حملته وابناء بلده الذى يسعى ان يكون رئيسا لهم على الارض؟!!.. واذا كانت ظروفه الصحية الصعبة -كما اعلن فى احدى القنوات- منعته اكثر من مرة من القيام بدوره الوطنى فى تلك الاوقات الحرجة فكيف يريد ان يدير شئون دولة بحجم مصر".
والحقيقة اننا نعلم ان دكتور عبد المنعم ابو الفتوح يعانى ازامات صحية فى القلب والتنفس.
و يكمل اخر "انه اثناء سقوط المتظاهرين فى شارع محمد محمود طالبنا بتدخل د.عبد المنعم ابو الفتوح بصفته امين عام اتحاد الاطباء العرب ومسئول عن لجنة الاغاثة والطوارئ لإنشاء مستشفى ميدانى لاغاثة الاف الجرحى.. لكن للاسف تم مقابلة مطلبنا بكل تجاهل.
ثم فوجئنا ونحن فى الميدان بنزول د.ابو الفتوح للميدان اثناء الاحداث يوم الثلاثاء 22 نوفمبر ليلا وهو يرتدى كاب وبالطو ابيض وكمامة "متخفيا" خوفا من ان يهاجمه بعض المعتصمين بالميدان بعد موقفه المتخاذل مع الاحداث.. وادعت الحملة انه زار المستشفيات الميدانية وعلاج المصابين فى حين اننا لم نراه داخل اى مستشفى ميدانى ولم يلتقط له اى صورة او فيديو فى اى مستشفى وقامت ادارة الحملة بنشر صورة له فى وسائل الاعلام وهو داخل خيمة حزب التيار المصرى على انها صورته داخل احدى المستشفيات الميدانية.. وهو ما نعتبره نفاق وخداع للشعب المصرى".

أبو الفتوح: وضع جماعة الإخوان ليس قانوني

كان يحلم برئاسة الوزراء وقت تعيين الجنزورى
و اصدر المستقيلون بيان اكدوا فيه ان صدمتهم كانت عندما امرت قيادات بالحملة المتطوعين المتواجدين بالتحرير الانتشار بالميدان للتحدث مع المعتصمين والمتظاهرين للترويج ان يكون رئيس حكومة الانقاذ هو دكتور عبد المنعم ابو الفتوح او دكتور محمد البرادعى، وكان المتبنى لهذه الحركة هو "محمد هيكل" منسق عام الحملة و"عماد حمدى" و"على المشد" اعضاء اللجنة الاستشارية بالحملة، وكان مبررهم ان فرصة دكتور ابو الفتوح فى الفوز بانتخابات رئاسة الجمهورية ضعيفة، وان توليه رئاسة الوزراء سيكسبه شعبية كبيرة فى حال استمراره بالمنصب وحقق انجازات وحتى لو لم يستمر بالمنصب واستقال سيصبح بطل فى نظر الشعب، واذا لم يتقلد لمنصب سيصبح هذا بمثابة دعاية مجانية للدكتور ابو الفتوح، وفى حال تولى "البرادعى" رئاسة الوزراء وهو صاحب الفرصة الاكبر فى انتخابات الرئاسة سيكون بذلك تم "احراقه سياسيا" وبذلك نضمن عدم منافسته للدكتور ابو الفتوح.
ثم قامت الحملة بتسريب اخبار الى وسائل الاعلام عن مقابلة دكتور ابو الفتوح مع المجلس العسكرى واحتمالية اختياره لتشكيل حكومة الانقاذ، ثم ظهر دكتور ابو الفتوح فى احدى القنوات ليؤكد انه رفض عدة دعوات من المجلس العسكرى للاجتماع معه بدافع الوطنية، ثم كانت المفاجأة ان دكتور ابو الفتوح ظهر فى قناة فضائية بعد ايام من هذا التصريح وأكد انه لم يتلقى اى دعوة من المجلس العسكرى!!.
وبينما اعضاء الحملة اعتقدوا ان دكتور ابو الفتوح اقترب من تشكيل حكومة الانقاذ وذلك وفقا لكلام قيادات الحملة ، خرج خبر عن اختيار "كمال الجنزوى" لتشكيل حكومة الانقاذ الوطنى، ومنذ هذه اللحظة بدأت حالة من الطوارئ فى الحملة.
وقام عدد من قيادات الحملة بدفع عدد من الاعضاء لتوزريع منشورات ورقية تدعو لترك المجلس العسكرى السلطة وتأسيس مجلس رئاسى يضم دكتور ابو الفتوح وعدد من الشخصيات العامة، ثم قام احد قيادات الحملة بالوجه البحرى بتنظيم مسيرة من ميدان التحرير للتوجه للاعتصام امام مجلس الوزراء، والغريب انه بعد دفع المتظاهرين بالميدان للاعتصام امام مجلس الوزراء لم نجد اى شخص من قيادات الحملة بالاعتصام حتى القيادى بالحملة الذى نظم المسيرة!!.

موقف د عبد المنعم أبو الفتوح من السلفيين‬‎

ابو الفتوح هو صاحب فكرة تكوين مجلس استشارى
و اشار المستقيلون ان ابو الفتوح هو صاحب فكرة تكوين مجموعة استشارية تضم مرشحى الرئاسة تعاون المجلس العسكرى على اتخاذ القرار واعلن عن هذا الاقتراح خلال لقاءه بقناة دريم مع د.البرادعى.. وعندما اعلن المجلس العسكرى نيته تأسيس المجلس الاستشارى كان الجو العام فى الحملة هو ان د.ابو الفتوح سيكون من الاعضاء الاساسيين فى هذا المجلس.. ثم كانت المفاجأة فى استبعاد د.ابو الفتوح من المجلس.. ومنذ ذلك الحين بدأ د.ابو الفتوح والحملة فى مهاجمة المجلس العسكرى فى كل مناسبة او حدث.
ففى الوقت الذى كانت البلد فيه تحترق فى ميدان التحرير وشارع مجلس الوزراء منذ مساء يوم الخميس 15 ديسمبر كان الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح يتجول فى الشوارع ليروج لحملته الانتخابية، وكانت تحركاته كالاتى:
يوم الجمعة 16 ديسمبر يعقد مؤتمر انتخابى بمحافظة الفيوم
يوم الاحد 18 ديسمبر يعقد مؤتمر انتخابى بمحافظة السويس ثم ذهب لاتقاط الصور مع اهالى شهداء الثورة
يوم الاربعاء 21 ديمبر يعقد ندوة بجامعة الفيوم لقاء مع سياسيين فى الفيوم
الخميس 22 ديسمبر يقوم بجولة ومؤتمر انتخابى فى حى الويلى بالقاهرة
و يقول المستقيلون "انه عندما طالبنا منذ بداية الاحداث بتجميد نشاط الحملة الانتخابية نظرا للظروف الكارثية التى يمر به البلد، لكن كان الرد على طلبنا بالرفض الشديد والسخرية.
وعندما طالبنا ادارة الحملة ان يتخذ الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح موقف واضح وصريح ضد ما حدث من انتهاكات من الشرطة العسكرية وفى نفس الوقت يتخذ موقف ضد المعتصمين الذين قاموا بالتخريب لا ان يغازل المحتجين من أجل كسب تعاطف الثوار والحصول على مغانم سياسية على حساب البلد.. لكننا فوجئنا بالدكتور ابو الفتوح بتحول فى تصريحاته التى كانت تتسم بالمهادنة فوجدناه يشن هجوم على المجلس العسكرى فى وسائل الاعلام، وخاصة فى قناة الجزيرة، وذلك بعد اصابة ابنه (حذيفة) اثناء تواجده فى التحرير الفتوح وقامت ادارة الحملة بتسريب خبر اصابته لوسائل الاعلام ومطالبة اعضاء الحملة على نشر الخبر على الفيس بوك والتويتر.

ادعى انه ممنوع من دخول التليفزيون المصرى ليظهر بمظهر الضحية
كما كشفوا ان الحملة ادعت لوسائل ان التلفزيون المصرى الغى اللقاء التلفزيونى مع الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح فى برنامج "ستوديو 27" بالقناة الاولى المصرية بأومر من وزير الاعلام بسبب مواقف الدكتور عبد المنعم السياسية على حد زعم ادارة الحملة، فى حين ان الحقيقة ان البرنامج قد تم تأجيله وادارة الحملة كانت تعلم ذلك منذ اللحظة الاولى.. ورفضت ظهور د.ابو الفتوح مرة اخرى فى البرنامج لاظهاره امام الجمهور فى صورة المضطهد من الدولة.

مايتمناه د عبدالمنعم أبوالفتوح من الحكومة الانتقالية

و يكملون "بينما اعلنت الحملة فى وسائل الاعلام عن مشاركة الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح وحملته فى مظاهرات جمعة "رد شرف حرائر مصر" يوم 23 ديسمبر.. وجدنا فقرة جديدة فى مسلسل الخدع والاكاذيب، ففوجئنا فى الميدان بعدم تواجد الدكتور ابو الفتوح او اى شخص من قيادات الحملة طوال اليوم، ويؤكد على هذا مراسلى الصحف والقنوات الفضائية، وفى نفس الوقت كان يعقد دكتور ابو الفتوح ندوة بمدينة العاشر من رمضان!!.
وكانت المفاجأة الاخرى هى مشاهدتنا لعدد من اعضاء الحملة بالتعاون مع اعضاء من حركة 6 ابريل يقومون بتوزيع منشورات مطبوعة فى الميدان تدعو الى تشكيل مجلس رئاسى يضم دكتور عبد المنعم ابو الفتوح".

تعصبه تجاه الاقباط
و كشفوا عن تعصب ابو الفتوح الاعمى تجاه الاقباط حيث قالوا انه تعمد السفر يوم 3 يناير 2012 على رأس وفد من اتحاد الاطباء العرب بدعوة من الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة السعودى.. واصرار دكتور ابو الفتوح على السفر الى السعودية مبكرا قبل قبل ايام من احتفالات عيد الميلاد ورجوع مصر متأخرا هروبا من حضور احتفالات الاخوة المسيحيين.. وحتى اذا كان د.ابو الفتوح خارج مصر كان يمكن ارسال مدير الحملة او اى ممثل عنه حضور الاحتفالات للتهنئة.. او على الاقل اعلن التهنئة على موقعه الشخصى.. وكان هذا التصرف بذريعة ان الكنيسة لم توجه الدعوة اليه وعدم اغضاب السلفيين منه.
و يفضحوا مواقفه المتناقضة فيقولون "ظهر د.عبد المنعم ابو الفتوح فى برنامج العاشرة مساء قبل ساعات من يوم 11 فبراير قال انه مع الاضراب ذلك بعد محاولة منه للتهرب من الاجابة على سؤال تأييده او رفضه للاضراب، وبدأت الحملة فى نشر تصريحاته المؤيدة للاضراب على موقع فيسبوك ثم فوجئنا بعد ايام فى احدى المحادثات الجانبية بعد مؤتمر له يعلن انه ضد فكرة الاضراب وقام احدى الصحفيين بتسجيل هذا التصريح ثم تم نشره على مواقع الانترنت مما اشعرنا بالخجل امام الناس بسبب هذه التصريحات المتضاربة والمتناقضة بين ما يقال امام كاميرات التلفزيون وبين ما يعلنه خارج وسائل الاعلام".
مسلسل الاكاذيب مستمر
و عن كذب مدير حملته اكدوا كذب ما قاله يوم 20 فبراير حيث ظهر "محمد الشهاوى" مدير الحملة فى قناة اون تى مع الاعلامى "يسرى فودة" مع عدد من مسئولى الحملات المنافسة، وادعى خلال الحلقة انه لم يكن يعرف د.عبد المنعم ابو الفتوح قبل الثورة "بشكل شخصى" وانه بحث عن رقم تليفونه بعد الثورة ليقنعه بالترشح للرئاسة.. وهذا الكلام خالى تماما من الصحة للاسباب الاتية:

رؤية د أبوالفتوح لأحداث 19 نوفمبر

- "محمد الشهاوى" هو من كوادر جماعة الاخوان المسئولين "المفصولين" وتربى على يد د.ابو الفتوح سواء على مستوى العمل التنظيمى داخل الجماعة او على المستوى الشخصى، فقد اعلن د.ابو الفتوح فى وقت سابق خلال احدى اللقاءات مع المتطوعين –وهو لقاء مصور بالفيديو- انه يعتبر "الشهاوى" بمثابة ابنه وانه تربى من صغره وسط ابنائه وابناء اخوته.
- "محمد الشهاوى" كان مسئول منذ سنوات عن ادارة الحملة الانتخابية لدكتور عبد المنعم ابو الفتوح داخل نقابة الاطباء واتحاد الاطباء العرب.
- "محمد الشهاوى" لم يكن من مؤسسى الحملة الانتخابية الرئاسية منذ بدايتها فى مارس 2011 قبل ان يعلن د.ابو الفتوح ترشحه، بل ان د.ابو الفتوح دفع به داخل الحملة فى شهر مايو 2011 ليتولى ادارتها بسبب ثقته فيه، وبذلك أتى د.ابو الفتوح بأهل الثقة وعزل اهل الخبرة فى الحملة.

ابو الفتوح يتاجر بمعتصمى العباسية
و يضيفون "منذ بداية اعتصام المتظاهرين حول وزارة الدفاع ونحن نطالب د.ابو الفتوح باعلان موقف واضح من الاعتصام او الذهاب اليهم لتهدئة الموقف حتى لا يتفاقم وتحدث خسائر فى الاروح، وللاسف كالعادة لم تكن هناك اى استجابة، وللاسف ايضا حدثت تصرفات مسيئة من المرشح وادارة الحملة خلال التعامل مع قضية معتصمى العباسية، كان ابرزها الاتى:
- بعد ضغوط كبيرة قرر ان يذهب د.ابو الفتوح الى العباسية ومعه فريق طبى لمعالجة المعتصمين يوم الاحد 29 ابريل، وعقب اعلان ادارة الحملة لنا هذا الخبر قامت بعدها بدقائق باعلان خبر الغاء ذهاب د.ابو الفتوح الى معتصمى العباسية.. وما علمناه ان الغاء الزيارة جاء بعد تلقى د.ابو الفتوح عدة اتصالات ففضل ان يتخذ موقف وسط حتى لا يخسر شعبية سواء الفريق المؤيد للاعتصام او الرافض مما تسبب فى حالة احباط داخل الحملة.
- عندما اندلعت الاشباكات يوم الاربعاء 2 مايو وبعد ان سالت الدماء وجدنا المرشح يذهب مع مسيرة من مسجد الفتح الى العباسية فى شكل دعائى صاخب وسط عدسات كاميرات الصحف والقنوات.
- ادعت الحملة تجميد نشاطها يومي الاربعاء والخميس، وطبعا كان هذا الادعاء كاذب فكانت انشطة الحملة تسير بشكل طبيعى، اجتماعات الحملات فى المحافظات تجرى واستقبال المتطوعين الجدد كما هو، وتوزيع المطبوعات الدعائية ولصق "البوسترات" كما هو.
- وفى استغلال سافر للاحداث ادعت الحملة ان الشاب "ابو الحسن ابراهيم" عضو حركة 6 ابريل الذى استشهد اثناء احداث العباسية انه من اعضاء الحملة بالاقصر، والحقيقة انه لم يكن من اعضاء الحملة وكان مؤيد من ضمن الاف المؤيدين لدكتور عبد المنعم ابو الفتوح.. لكن الحملة فضلت المتاجرة بدم "ابو الحسن" امام وسائل الاعلام.
- واستمرارا للادعاءات الكاذبة، ادعت الحملة تكوينها لجنة قانونية للدفاع عن المعتقلين الذين تم إعتقالهم في أحداث العباسية، ذلك فى الوقت الذى كان عدد من اعضاء الحملة واقاربهم فى المعتقل ولم يحرك المرشح د.ابو الفتوح او ادارة الحملة ساكنا وتم تجاهل مناشدتنا لهم بالتحرك للدفاع عنهم.
- كما ادعى "اسامة الدلهماوى" منسق الحملة بالقاهرة فى تصريحات لوسائل الاعلام الجمعة الماضى أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الغى مؤتمر له بباب الشعرية واتجه إلى أحد المستشفيات التى يوجد بها عدد من الحالات الحرجة من المصابين فى أحداث العباسية، ليمارس دوره كطبيب تحتاجه البلاد فى هذا الوقت العصيب، لإغاثة الحالات المصابة هناك.. والحقيقة ان الغاء المؤتمر كان لاسباب امنية خاصة بالدكتور ابو الفتوح خوفا على حياته.. ولم يذهب اطلاقا الى اى مستشفى لمتابعة المرضى.
موقف د. أبو الفتوح من تطبيق الشريعة
استقالة جماعية
و اضافوا "عندما اعلنا بكل وضوح رفضنا لهذه السلوكيات قام عدد منا بالانسحاب فى هدوء من الحملة وفضل البعض منا البقاء لاصلاح الامر وعندما حاولنا التواصل مع د.عبد المنعم ابو الفتوح لمواجته وابلاغه بتحفظاتنا منعتنا ادارة الحملة بل قامت بالهجوم علينا لدرجة التخوين والادعاء ان بعضنا ليس من اعضاء الحملة من الاساس وتم تهديدنا بالفصل وتشويه سمعتنا واظهارنا على اننا مدسوسين ونعمل لمصلحة مرشحين اخرين بهدف هدم الحملة.. وهذا ما دفعنا الى اعلان اسباب انسحابنا من الحملة بكل وضوح الى وسائل الاعلام المختلفة".

ليست هناك تعليقات: