الجمعة، 27 مارس 2015

القرضاوى وصبيانه يدعون للسيسي فى معركة اليمن ويدعون عليه بحربه ضد داعش بليبيا " شيزوفرونيا "




أعرب ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يترأسه يوسف القرضاوي المحسوب على جماعة الإخوان، عن تأييده لعملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية، لـ"دعم الشرعية" في اليمن، وحمل الحوثيين "المسئولية الكاملة لما آلت إليه الأوضاع في اليمن، لانقلابهم على الشرعية ورفضهم دعوات الحوار".

جاء هذا في بيان أصدره الاتحاد ونشره على موقعه الرسمي طالعته "فيتو" مذيلا بتوقيع يوسف القرضاوي وأمينه العام على القرة داغي، ودعا فيه إلى " توقف القتال إذا أذعن الحوثيون إلى الحق، وعادوا إلى الرشد ".

وقال الاتحاد في بيانه أنه "يتابع باهتمام شديد تكوين حلف عسكري من السعودية والكويت وقطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة ودول إسلامية وعربية أخرى - مستبعدا مصر من البيان ومكتفيا بالإشارة، من أجل التصدي لمن وصفهم بـ "البغاة الانقلابيين" من الحوثيين على أرض اليمن، وذلك بناء على طلب من الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه منصور هادي".

وأشار إلى أن طلب هادي جاء " بعد أن وصلت الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، وتوغلت قوات الانقلاب الحوثي إلى أن وصلت إلى العديد من المواقع الإستراتيجية في اليمن ومحافظاتها بدءًا من صنعاء حتى تمكنوا منذ عدة أيام من الدخول غير الشرعي إلى عدن لفرض السيطرة على اليمن بالقوة، مدعومين بقوة إقليمية لم تعمل يومًا لصالح أمتنا العربية والإسلامية".

وطالب الاتحاد الحلف العسكري بقيادة السعودية "باستعادة الحقوق من الانقلابيين وتسليمها إلى أصحابها، والانتصار لشرعية اليمن وثورة شبابها ودمائهم التي سقطت".

وقال الاتحاد إنه "يرى أن ما قامت به دول التحالف الإسلامية العشر، يتوافق مع قول الله تعالى في كتابه العزيز (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين) سورة الحجرات - آية 9".

وحمل الاتحاد الحوثيين "المسئولية الكاملة لما آلت إليه الأوضاع في اليمن، بعد رفضهم العديد من دعوات الحوار، التي وجهها إليهم المخلصون من أبناء الأمة في شتى البلدان، مع استمرارهم في محاولة فرض الهيمنة على أغلب محافظات ومدن اليمن بقوة السلاح، مع ما هو معروف من أنهم أقلية محدودة، لا تبلغ خمسة في المائة".

ودعا الاتحاد الحلف العسكري إلى "المحافظة على أرواح المدنيين من أبناء اليمن عند استهدافهم المواقع العسكرية ومواقع تمركز قوات الانقلاب العسكري الحوثي، والتركيز على ما يخدم قضية كسر الانقلاب وانحساره واستعادة الشعب اليمني شرعيته وثورته ليبدأ في البناء المنشود على أسس سليمة".

المفارقة في الأمر أن اتحاد القرضاوي سارع بالهجوم على الرئيس السيسي حينما وجه ضربات جوية ضد تنظيم "داعش" في ليبيا، انتقاما لذبح 21 مواطنا مصريا هناك بدم بارد.أعرب ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يترأسه يوسف القرضاوي المحسوب على جماعة الإخوان، عن تأييده لعملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية، لـ"دعم الشرعية" في اليمن، وحمل الحوثيين "المسئولية الكاملة لما آلت إليه الأوضاع في اليمن، لانقلابهم على الشرعية ورفضهم دعوات الحوار".

جاء هذا في بيان أصدره الاتحاد ونشره على موقعه الرسمي طالعته "فيتو" مذيلا بتوقيع يوسف القرضاوي وأمينه العام على القرة داغي، ودعا فيه إلى " توقف القتال إذا أذعن الحوثيون إلى الحق، وعادوا إلى الرشد ".

وقال الاتحاد في بيانه أنه "يتابع باهتمام شديد تكوين حلف عسكري من السعودية والكويت وقطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة ودول إسلامية وعربية أخرى - مستبعدا مصر من البيان ومكتفيا بالإشارة، من أجل التصدي لمن وصفهم بـ "البغاة الانقلابيين" من الحوثيين على أرض اليمن، وذلك بناء على طلب من الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه منصور هادي".

وأشار إلى أن طلب هادي جاء " بعد أن وصلت الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، وتوغلت قوات الانقلاب الحوثي إلى أن وصلت إلى العديد من المواقع الإستراتيجية في اليمن ومحافظاتها بدءًا من صنعاء حتى تمكنوا منذ عدة أيام من الدخول غير الشرعي إلى عدن لفرض السيطرة على اليمن بالقوة، مدعومين بقوة إقليمية لم تعمل يومًا لصالح أمتنا العربية والإسلامية".

وطالب الاتحاد الحلف العسكري بقيادة السعودية "باستعادة الحقوق من الانقلابيين وتسليمها إلى أصحابها، والانتصار لشرعية اليمن وثورة شبابها ودمائهم التي سقطت".

وقال الاتحاد إنه "يرى أن ما قامت به دول التحالف الإسلامية العشر، يتوافق مع قول الله تعالى في كتابه العزيز (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين) سورة الحجرات - آية 9".

وحمل الاتحاد الحوثيين "المسئولية الكاملة لما آلت إليه الأوضاع في اليمن، بعد رفضهم العديد من دعوات الحوار، التي وجهها إليهم المخلصون من أبناء الأمة في شتى البلدان، مع استمرارهم في محاولة فرض الهيمنة على أغلب محافظات ومدن اليمن بقوة السلاح، مع ما هو معروف من أنهم أقلية محدودة، لا تبلغ خمسة في المائة".

ودعا الاتحاد الحلف العسكري إلى "المحافظة على أرواح المدنيين من أبناء اليمن عند استهدافهم المواقع العسكرية ومواقع تمركز قوات الانقلاب العسكري الحوثي، والتركيز على ما يخدم قضية كسر الانقلاب وانحساره واستعادة الشعب اليمني شرعيته وثورته ليبدأ في البناء المنشود على أسس سليمة".

المفارقة في الأمر أن اتحاد القرضاوي سارع بالهجوم على الرئيس السيسي حينما وجه ضربات جوية ضد تنظيم "داعش" في ليبيا، انتقاما لذبح 21 مواطنا مصريا هناك بدم بارد

ليست هناك تعليقات: