الشعب المصرى والثورة والمجلس العسكرى...
منذ قيام الثورة المصرية ونزول قوات الجيش الى ارض الميدان وبمرور الوقت
اصبحت ادرك سر نزول الجيش وهو لحماية المنشات العامة لا لحماية المواطنين
من البلطجية وقوات الشرطة وبلطجية الحزب الوطنى واكبر دليل موقعة الجمل
والحياد المخزى لقوات الجيش والثوار يذبحون فى الميدان ..
كان المجلس العسكرى ينظر الى هذة الموقعة على انها سوف تكون الخط الفاصل
اى انة اذا استطاع بلطجية بمعاونة رجال الاعمال فى موقعة الجمل اخماد الثورة عاد الجيش الى النظام البائد كما هو واذا حدث العكس كما حدث وانتصر الثوار عندها
ادرك المجلس العسكرى قوة وارادة الشعب المصرى وقوة توحدة فى التحدى حتى النهاية مهما كانت المواجهة وادرك انة لا فرار من تحقيق مطالب الارادة الشعبية فلا نستطيع ان نقول ان الجيش شريك فى الثورة فهل معنى الشريك ان يقف موقف الحياد على طول المعركة ؟
ثم جاءت اللحظة الفاصلة بالتنحى ومنها استطاع المجلس العسكرى خطف الثورة المصرية بطريقة ذكية وهو استغلال صدمة الشعب المصرى بقرار التنحى فعندها كان الشعب المصرى مشلول الفكر ولا يدرك ماذا سيفعل مستقبلا كانت فرحتة بالتنحى اهم شىء وعندها ظهر اسماعيل عتمان بتحيتة للشهداء ومنها ايد الشعب المجلس العسكرى ثم اصدر عدة بيانات مؤيدة للثورة والشعب وارادتة الحرة وبدا التخطيط بعد ذلك فقام المجلس العسكرى بعمل استفتاء دستورى ليس لة اى اهمية بشهادة بعض اعضاء المجلس العسكرى انفسهم هذا الاستفتاء فرق بين القوى السياسية والشعب المصرى لانة جاء ليس فى وقتة وبعدها قام المجلس بصدار عدة اشاعات بدون ادلة فاوقع الفتنة بين القوى السياسية ..
مننذ تلك اللحظة كنت اضع كل ما يفعلة المجلس العسكرى امامم عينى وكنت اقوم بتحليلة وادركت ان ثمة مؤامرة على الثورة المصريةو ادركت ان مصلحة المجلس العسكرى ليست مع مصلحة الشعب المصرى ولكن مصلحة المجلس مع رجال اعمال النظام البائد لان اعضاء المجلس منذ زمن بعيد تحولو الى رجال اعمال ايضا يملكون الزارع والمصانع والشركات وكنت اواجة هجوم شرس من جميع الناس حتى انهم كانو يشبهون المجلس العسكرى على انة الهة لا يمكن المساس بهم وان قراراتة مصحف وقران كريم...
ولكن لم يستطيع المجلس ارتداء عبائة الوطنية لفترة طويلة فخلعها وظهر على حقيقتة وضرب بعرض الحائط الدستور وارادة الشعب المصرى واصبح الاعمى يرى ويدرك من هم اعضاء المجلس وخططهم ...
والسؤال الان هل ادرك الشعب هذة الحقيقة قبل فوات الاوان ؟
لانة لو فات الوقت سوف نعود الى عصر اكثر قمع اكثر ظلم اكثر تكميمم للافواة من عصر مبارك و هذا ما يحدث الان ..
انا لا اخاطب القوى السياسية لان الثورة قامت بعيدا عنهم قامت على ايدى الشعب المصرى ونحن نرى ان القوى السياسية الان متفرقة والكل يؤيد مصلحتة الشخصية حتى لو تامر على الشعب المصرى فى سبيل الوصول الى السلطة ...
ايها الشعب المصرى انت تقود وتحمى ثورتك ولن يحميها غيرك لا تعتمد على الاخريين وعليك بمن يسرق ثورتك تحت اى مسمى كان فانت صاحب القرار وانت من سيحدد مستقبلة ومصيرة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق