الملف الاسود لوزير التعليم الاخوانى فى حكومة الببلاوى من التستر الجنسى الى الفساد المالى ودعم الارهابيين
كنا
نظن أننا سنتحدث عن فاسد أو متهاون أو حتى متعاون مع الإخوان مقابل منافع
يحصل أو حصل عليها لكن ما حصلنا عليه جعلنا ندرك أننا أمام ما هو أكثر
كثيرا مما توقعناه إلى الدرجة التى تجعلنا نؤكد أن بقاء هذا الرجل ليس فقط
في منصبه ولكن بقاءه مطلق السراح هو خطر على الأمن القومي لمصر ،وبقدر ما
كنا نظن أننا نفتح ملفا به الكثير من الفساد والتراخي بقدر ما كانت صدمتنا
في كم المخالفات التى إقترفها الرجل من المال إلى السلطة مرورا بالمخالفات
الجنسية التى يبدو أنها تستهويه إلى حد بعيد ولا ضير في ذلك إذا أدركنا أن
الرجل جزء من منظومة الليبراليين الجدد وهم الذراع المدني للإخوان المسلمين
مثله مثل البرادعي والببلاوي وإن إختلفت الدرجات والمراتب والإمكانيات
لم ننخدع بحديثه الذي طالب فيه
بإخراج وزارة التربية والتعليم من المعادلة السياسية لأننا ندرك أنه
يدخلها أكثر فأكثر كل يوم في المعادلة الإخوانية فيحافظ على بقاء رموز
الإخوان داخل الوزارة ويحافظ على بقاء لجنة تطوير المناهج على حالها الذي
جعل من كتاب قراءة الصف الأول الإبتدائي كتابا إخوانيا بإمتياز ووفقا
لتفكيرهم القاصر حيث تظهر الأمهات محجبات ولا تظهر سافرة غير الخادمات في
تكريس لفكرهم حول تعري الأمة وإحتشام الحرة لكن الكتاب من الداخل ملئ بكثير
وكثير من دس السم في العسل ، وإذا ما إنتقلنا إلى كتب التاريخ والتربية
القومية لأدركنا مع من نتعامل فالوزير الذي يبقي على مناهج بهذا الشكل وعلى
لجنة تطوير تعليم لم تفعل سوي تكريس فكر الجماعة لا يستحق البقاء في منصبه
كما لا يستحق البقاء حرا
وعندما نسأل عن من قام بطباعة
مقررات الوزارة فحدث عن كثير من المطابع خارج نطاق المطابع الأميرية التى
حصلت على الملايين لطباعة الكتاب الدراسي لا لشئ ولا لعجز في المطابع
الأميرية ولكن رغبة في إثراء كودار الإخوان من ملاك تلك المطابع لا أكثر
ولا أقل
ولأن الوزير الجديد للتربية
والتعليم لا تاريخ حقيقي له فإنه قد كلف اللجان الإلكترونية للإخوان بصناعة
تاريخ يمكن الرجوع إليه لكن يبدو أن اللجان الإلكترونية للإخوان كانت
مشغولة بفعل الضربات الأمنية التى تتعرض لها فلم تستطع سوى إختلاق صفحة على
موقع ويكيبيديا المعروف حول الوزير لم تستطع أن تملأها بكثير عن الرجل
الذي لا لون له ولا رائحة والذي مثل خلية إخوانية نائمة تعمل وفقا
لإحتياجات الجماعة وطبقا لأوامرها ونظرة على المعلومات المذكورة عن الرجل
على الويكيبيدا لن تضع تاريخ الرجل بين يديك فالرجل لا تاريخ له وإن شئت
الدقة فتاريخه مشابه لتاريخ وزير ثقافة الإخوان الذي لم يتمكن من دخول
وزارته ،فكلاهما تاريخه مجرد سطر أو سطور مبهمة تتحدث عن مؤلفات أو إسهامات
يمكن لطالب في العام الأول الجامعي وضعها دون أن ندري عنها شيئا لكنهم
عددوا خمسين مؤلفا إلكترونيا لم نسمع عنهم ونتحداه أن يظهرهم لنا
أما النقطة الأبرز والتى
يركزون عليها كثيرا فهي أن الرجل كان ممثلا لليونسكو للتعليم الفني بشمال
أفريقيا ،وربما تظن أن هذا منصبا رفيعا إن لم تكن تعلم عدد من يحملون هذه
الصفة في منطقة شمال أفريقيا وبعضهم لا يحمل مؤهلات جامعية عليا
ووزير التربية والتعليم الذي
إستغرق ستة سنوات للحصول على درجة الماجستير من نفس الكلية (هندسة عين شمس )
حصل أيضا على درجة الدكتوراه من إنجلترا عام 1986 ضمن بعثة دراسية أحاطت
بها الشبهات حول معايير الإختيار لكنه رغم ذلك لم ينس مع عودته من البعثة
أن يسبب حرجا للبعض حينما إصطحب معه في رحلة العودة منتجات جنسية من تلك
التي تباع في المحلات المتخصصة في إنجلترا وأوروبا وهو ما لفت نظر مأموري
الجمارك لولا تدخل قيادة إخوانية ترتبط بعلاقات جيدة مع أمن الدولة وقتها
لإنهاء الأمر دون أن يأخذ شكلا رسميا بإعتبار أن الكمية التى جاء بها ليست
تجارية وبالتالي فليست هناك قضية من الأساس ولا مبرر لتعطيل الرجل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق