الجمعة، 20 ديسمبر 2013

"الدفاع" الأمريكية تتصل بالسيسي بشأن قضايا مرسي والإخوان



قال بيان لوزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، إن وزير الدفاع تشاك هاجل، أجرى اتصالا هاتفيا الخميس، مع وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي، حيث أعرب هاجل عن قلقه إزاء الاتهامات الأخيرة الموجهه إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان المسلمين.

كان النائب العام أمر يوم الأربعاء الماضي بإحالة محمد مرسي والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وآخرين من قيادات الجماعة إلى محكمة الجنايات بتهمة "التخابر".

وقال بيان للبنتاجون، نشر على موقعه الرسمي، إن هاجل "أبلغ السيسي بأن مثل هذه التطورات تنفر بعض المصريين وتعرقل جهود بناء مصر ديمقراطية حرة آمنة ومستقرة".

كما عبر هاجل أيضا عن القلق بشأن "أعمال العنف الأخيرة ضد منظمة غير حكومية" في إشارة إلى مداهمة مكاتب إحدى جمعيات المجتمع المدني في منتصف الليل.

وقال البيان إن الجانبان بحثا استعدادات مصر لإجراء الاستفتاء على الدستور، الذي من المقرر إجراؤه يومي 14 و15 يناير المقبلين.

وأكد هاجل "أهمية إجراء عملية شفافة، يتم من خلالها حماية حرية التعبير لجميع المواطنين خلال فترة الاستفتاء على الدستور، بغض النظر عما إذا كانوا يؤيدونه أو يعارضونه".

وقال البيان إن هاجل أبلغ السيسي بأن الولايات المتحدة "ملتزمة بالعلاقات العسكرية بينها وبين مصر، ورغبتها في مواصلة العمل معها لدعم انتقال سياسي شامل ومستقر".

وأطلع هاجل السيسي على نتائج زيارته الأخيرة للشرق الأوسط، مشيرا إلى إنه "شجع الشركاء الإقليميين لمواصلة لعب دور في تحسين الاقتصاد المصري والقيام بدور بناء في دعم المرحلة الانتقالية في مصر".

كانت العلاقات المصرية الأمريكية شهدت توترا عقب عزل الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي وفض قوات الأمن لاعتصامين مؤيدين لمرسي، وقامت الولايات المتحدة بحجب تسليم دبابات وطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر وصواريخ وأيضا مساعدة نقدية قيمتها 260 مليون دولار.

ليست هناك تعليقات: