عندما تنظرالى مصر الان ترى مجموعة من المشاهد : اولها ان الرئيس السيسى يسير فى اتجاة وثانيا ان الحكومة والوزراء وامديرى العموم والتنفيذيين يسيرون فى اتجاة مخالف فمازالت " الكوسة والمحسوبية والبيروقراطية والفساد الادارى " كما هو بل على العكس زادت هذة الظواهر وبكثرة وتشعر بان الحكومة لديها اجندة عليا محددة لتنفيذها دون النظر الى باقى الامور التى تعمل على محاربة الفساد الادارى فى جميع اجهزة الدولة .. وثالثا وزارة الداخلية تسير فى اتجاة ثالث لا علاقة لها بما يعانية المواطن او حقوقة الدستورية الذى اقرة الشعب واستفتى علية بحجج كثيرة منها الارهاب والاخوان والحالة الاستثنائية التى تمر بها البلاد واصبح المواطن المصرى مطحون بين كل هذة المشاهد المتناقضة لا يعرف حقوقة او واجباتة او لا يعرف مصيرة واصبح يرى كل ما يقال انة شعارات لم يشعر بها على ارض الواقع .. فلقد عشنا فى زمن الاخوان انفلاتا امنيا داخل جموع الشعب نفسة والان نعيش انفلاتا امنيا داخل مؤسسات الدولة .. لا قانون يحكم الادارات التنفيذية ولا خطة عمل لردع هؤلاء وحماية البسطاء منهم .. واكبر دليل على التخبط الذى نسير فية انة حتى الان لم نتوصل الى قانون دستورى للانتخابات البرلمانية القادمة ولا يوجد جهبز من جهابزة مبارك يضع قانون للانتخابات حتى وقتنا هذا .. وكأن مصر لم تلد سوى هؤلاء فقط .. دليل على العقلية الضيقة التى تتعامل بها الدولة مع ابنائها لانها تقتصر المشهد على التعامل مع مجموعة معينة بعينها او انها لا تريد التعامل الا مع هؤلاء ..
الجمعة، 24 أبريل 2015
مصر اليوم
عندما تنظرالى مصر الان ترى مجموعة من المشاهد : اولها ان الرئيس السيسى يسير فى اتجاة وثانيا ان الحكومة والوزراء وامديرى العموم والتنفيذيين يسيرون فى اتجاة مخالف فمازالت " الكوسة والمحسوبية والبيروقراطية والفساد الادارى " كما هو بل على العكس زادت هذة الظواهر وبكثرة وتشعر بان الحكومة لديها اجندة عليا محددة لتنفيذها دون النظر الى باقى الامور التى تعمل على محاربة الفساد الادارى فى جميع اجهزة الدولة .. وثالثا وزارة الداخلية تسير فى اتجاة ثالث لا علاقة لها بما يعانية المواطن او حقوقة الدستورية الذى اقرة الشعب واستفتى علية بحجج كثيرة منها الارهاب والاخوان والحالة الاستثنائية التى تمر بها البلاد واصبح المواطن المصرى مطحون بين كل هذة المشاهد المتناقضة لا يعرف حقوقة او واجباتة او لا يعرف مصيرة واصبح يرى كل ما يقال انة شعارات لم يشعر بها على ارض الواقع .. فلقد عشنا فى زمن الاخوان انفلاتا امنيا داخل جموع الشعب نفسة والان نعيش انفلاتا امنيا داخل مؤسسات الدولة .. لا قانون يحكم الادارات التنفيذية ولا خطة عمل لردع هؤلاء وحماية البسطاء منهم .. واكبر دليل على التخبط الذى نسير فية انة حتى الان لم نتوصل الى قانون دستورى للانتخابات البرلمانية القادمة ولا يوجد جهبز من جهابزة مبارك يضع قانون للانتخابات حتى وقتنا هذا .. وكأن مصر لم تلد سوى هؤلاء فقط .. دليل على العقلية الضيقة التى تتعامل بها الدولة مع ابنائها لانها تقتصر المشهد على التعامل مع مجموعة معينة بعينها او انها لا تريد التعامل الا مع هؤلاء ..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق