نجلاء زوجة محمد مرسى قد هددت بفضح العلاقات الخاصة بين زوجها و هيلارى كلينتون بعد قيام الاخيرة بالهجوم على المعزول ووصفه بالساذج الذى كان لا يصلح للرئاسة ..
و قالت مصادر مقربة من نجلاء انها هددت بنشر الرسائل المتبادلة بين وزجها و بين هيلارى كلينتون التى تشيد بعبقريته مؤكدة انها تهاجمه الان تقربا من الرئيس السيسى بالرغم من ان زوجها كان مخلصا للادارة الامريكية و منفذا لخطهها و مع ذلك خانوه و باعوه بعد الانقلاب الذى حدث فى 3 يوليو عى حد قولها كما طالبت من هيلارى كلينتون ان تدعم الادارة الامريكية موقف زوجها وجماعة الاخوان باى شكل ممكن حتى لو ادى ذلك الى قيام امريكا بتبنى مطلب دولى لفرض حصار اقتصادى على مصر
* الجمهوريون يستعدون لملاحقته قضائيا وطرده من منصبه على غرار "مرسى" * الكونجرس أعد قانونا خاصا ووافق عليه لمحاكمة أوباما وإزاحته من منصبه لاحتواء الغضب الشعبى * لوبى صهيونى يقود حرب شرسة ضد "الرئيس الأسود" بسبب حالة العداء مع مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو * كتاب جديد يوثق جميع المخالفات والانتهاكات التى ارتكبها الرئيس الأمريكى منذ توليه منصبه * عشرات الدعاوى القضائية تلاحق أوباما منذ صدور القانون الجديد من الكونجرس * الأمريكيون يعتقدون أن علاقته بالإخوان والجماعات الإرهابية سببا رئيسيا فى المطالبة بعزله من من موقعه
لم تشهد الولايات المتحدة جدلا حول أحد رؤسائها مثل هذا الذي يثيره الرئيس الحالي باراك أوباما، وقد بدأ هذا الجدل منذ اللحظة الأولى لإعلانه النية في الترشح لرئاسة الجمهورية منذ نحو 6 سنوات، وتراوحت النقاشات الساخنة بين الحديث عن أصوله الأفريقية وكونه مسلما أم مسيحيا وهل يتبع ديانة أبوه المسلم أم أمه المسيحية؟، ثم إنتقل اللغط حول ما رواه أصدقاؤه القدامى من قصص تتعلق بشذوذه الجنسي وإنتماءاته الفكرية والسياسية حينما كان مجرد محامي مغمور ثم ناشط ونائب في الكونجرس عن ولاية الينوي، وإستمر الجدل الذي يثيره ذلك الرجل الذي أصبح أول رئيس "أسود" يدخل البيت الأبيض بعد طرحه مشروع الرعاية الصحية الخاص به والمسمى "أوباما كير" لما وجده الكثيرون فيه من عيوب وما أثاره من إعتراضات، ولم يتوقف إستفزاز أوباما للشعب الأمريكي حتى اليوم بل إزداد بعد إقراره القوانين الجديدة الخاصة بالهجرة غير الشرعية والحصول على الإقامة والجنسية الأمريكية. ومع كل مرة وكل ضجة يثيرها الرجل، يزداد حجم الغضب والسخط بين معارضية والناقمين عليه لأسباب كثيرة ومتعددة، خاصة من المنتمين للحزب الجمهوري والمحافظين الجدد الذين لا يريدون أن يتواجد رئيس ملون نصف مسلم على كرسي الحكم في أكثر بلد شهد حروبا وسال فيه دماء بسبب العنصرية والتفرقة بين الزنوج أو الأمريكيين من أصل أفريقي وبين السكان الأصليين من البيض المهاجرين من أوروبا ومختلف بقاع العالم "الأبيض". لكن لم يستطع أولئك الغاضبين والناقمين على أوباما أن يجدوا أي طريقة لطرده من البيت الأبيض كما إستطاع العرب أن يطردوا رؤسائهم الذين كرهوهم فيما عرف بثورات الربيع العربي، فهناك في الولايات المتحدة قوانين ودستور يحترم ويمنع من القيام بالإنقلاب على الرئيس المنتخب ويجبر الشعب الذي إختاره على القبول به حتى تنتهي ولايته، إلا إذا قام ذلك الرئيس بالتنازل عن الكرسي طوعا ومن تلقاء نفسه كما حدث مع الرئيس السابق ريتشارد نيكسون بعد فضيحة ووتر جيت التي وجد نفسه غير قادر على الإستمرار في منصبه بعد إكتشافها وذيوع أسرارها. أما أوباما فرغم وجود عدد كبير من المعارضين له إلا أن هناك عدد أكبر من الأمريكيين الذين يريدون له أن يكمل فترة ولايته الثانية وهم من إستطاعوا إنجاحه في الإنتخابات الأخيرة التي منحته فرصة البقاء في كرسي الحكم لأربع سنوات أخرى جاثما على صدور وأنفاس كارهيه ومعارضية المضطرين للقبول به رئيسا رغم أنفهم. لكن مؤخرا أدت تلك الحالة من السخط على أوباما وإدارته الى البحث عن أي وسيله تمكنهم من عزله وطرده من النعيم الذي يعيش فيه في البيت الأبيض وقبل أن تنتهي ولايته، وأن يكون هذا الإجراء بالقانون وموافقا للدستور، فبعد جهد كبير لخبراء القانون والدستور التابعين للحزب الجمهوري، تفتق ذهن هؤلاء عن وسيلة لإصدار قانون يسمح بمحاكمة رئيس الجمهورية ومن ثم عزله من منصبه بل وسجنه إذا تمت إدانته بشكل واضح وبحكم محكمة نهائي. وطار أولئك الأشخاص فرحا حينما تم إقرار ذلك القانون وخروجه للنور وبدء تطبيقه، وفي اليوم التالي إنهالت الدعاوي القانونية التي تلاحق أوباما وتهدف الى عزله من منصبه بإستصدار حكم محكمة ملزم. وقد صدر كتاب جديد في هذا التوقيت الحرج يتحدث عن تلك المسألة تحديدا، ويعترف مؤلفي الكتاب بأن المقصود من صدوره هذه الأيام تحديدا هو أن يقدم لنواب الكونجرس قائمة بأبرز الاتهامات التي توجب سحب الثقة من أوباما، وقد أصبح الكتاب هو الأعلي مبيعا في الولايات المتحدة هذه الأيام، حيث قال عنه النقاد إنه مخطط قانوني يسهل علي الكونجرس صياغة مواد الإقالة!. هذا الكتاب الذي يحمل اسم "الاتهامات: قضية عزل أوباما"، وردت فيه معلومات موثقة عن انتهاكات جسيمة للدستور الذي أقسم أوباما علي حمايته والدفاع عنه، وكذلك إساءة استخدام السلطة، وتعريض أمن الشعب الأمريكي للخطر، وفرض أجنده راديكالية عندما فتح لجماعة الإخوان المسلمين أبواب البيت الأبيض وسهل لهم الاستيلاء علي السلطة في الشرق الأوسط وخاصة مصر، بالإضافة الى فضائح أخري يوثقها الكتاب. وربما أكثر ما يخصنا هنا هو الاتهام الأكبر الخاص بعلاقة أوباما بالإخوان المسلمين وما أدى اليه من إهدار لعلاقات الشراكة مع ابرز حلفاء أمريكا في المنطقة وهي مصر، ومساهمته في نشر الأصولية الإسلامية، والتي تجلت في تورط أوباما في مقتل السفير الأمريكي في بنغازي في9/11 الماضي، سواء من خلال تسليح الجهاديين في بنغازي، أو بتجاهله تقارير استخباراتية كانت تؤكد وجود مخطط لقتل السفير الامريكي . كما يوثق الكتاب الاتهام بتسليح أوباما سرا للمتمردين في سوريا والتابعين لتنظيم القاعدة من خلال تركيا وقطر. ويركز المؤلفان علي الشخصيات المنتمية لجماعة الإخوان الذين سمحت لهم إدارة اوباما بدخول وكالات حكومية مهمة ومرتبطة بالأمن القومي الأمريكي، مما جعلهم مؤثرين في سياسات الولايات المتحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب، ويشير الكتاب إلي تعريض المعلومات المتعلقة بالأمن القومي للتسريب من خلال أعداء أمريكا، كما يركز بصفة خاصة علي "هوما عابدين"، مساعدة وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، التي ثبت علاقاتها العميقة مع المتطرفين الإسلاميين والمنظمات الإرهابية المرتبطة بالإخوان، والمتهمة بتمويل تنظيم القاعدة في عدد من الدول منها مصر وليبيا وسوريا. كما يحذر المؤلفان من فصائل جماعة الإخوان وفروعها المنتشرة في الولايات المتحدة والممولة من دول الخليج، وهذه الفصائل أسست العديد من الجمعيات والمؤسسات في قلب الولايات المتحدة وتسعي للضغط علي أعضاء الكونجرس وشخصيات بارزة في الإدارة الأمريكية الحالية. ويشرح الكتاب كيف توطدت علاقة الإخوان بمدير وكالة المخابرات الحالي "جون برينان" وكيف أن هذه العلاقات أثرت علي صياغة معايير سياسية جديدة في مكافحة الإرهاب والتدابير الأمنية الخاصة بالتعامل مع الجماعات الإرهابية، ويؤكد المؤلفان أن بعض خطابات برينان قد كتبها أشخاص تابعون لجماعة الإخوان ولديهم روابط وثيقة مع جهات إسلامية متطرفة ومع البيت الأبيض ووكالات الأمن القومي. كما يركز الكتاب علي ارتباط برينان بالجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية ISNA والتي أسستها جماعة الإخوان وتعمل علي الترويج لتطبيق نظام إسلامي متطرف عبر مساجد الولايات المتحدة. وتلك الجمعية هي واحدة من القنوات الرئيسية لتمرير نموذج متطرف من الإسلام للولايات المتحدة ولعدد من البلدان العربية. ويكتب المؤلفان إن الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية هي جماعة متطرفة تختبئ تحت قشرة كاذبة من الإسلام المعتدل، وأن برينان ليس وحده في إدارة اوباما الذي تربطه علاقات وثيقة مع الجمعية الإسلامية، فقد تم رصد علاقة بين نائب مستشار أوباما للأمن القومي "دينيس ماكدونو" والجمعية، وعمل علي التنسيق بين إدارة اوباما والجمعية علي مبادرة البيت الأبيض للتواصل مع المسلمين، وماكدونو حاليا هو كبير موظفي أوباما في البيت الأبيض. ومن بين الشخصيات الإخوانية الأخري هو "محمد الإبياري" الذي يصفه الكتاب بالشخصية المثيرة للكثير من الجدل داخل واشنطن، وهو حاليا عضو في المجلس الاستشاري للأمن الوطني الأمريكي، وهو أيضا الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة الحرية و العدالة في تكساس والتي طالبت مصلحة الضرائب الأمريكية بإيقافها لعدم تقديمها ما يثبت مصادر تمويلها، لكنها مع هذا ما زالت تعمل!. والابياري من رموز الإخوان الذين يقدسون آراء سيد قطب وآية الله الخوميني، وهو يدعم أفراد ومنظمات ذات الصلة بالإرهاب، وثبت أن الابياري مرتبط بمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" الذي أسسه الإخوان وتدعمه حماس. وبعيدا عن الإتهامات الواردة في الكتاب وعن علاقة أوباما بالمنظمات الإرهابية، توجد عدة إتهامات تلاحق أوباما وتهدف لعزله لأسباب تتعلق بالشأن الأمريكي الداخلي نفسه، ومنها ما يسمى بقانون "أوباما كير" للرعاية الصحية، والذي صوت مجلس النواب الأمريكي على توجيه اتهامات قضائية لأوباما فيما يتعلق بإصلاح نظام التأمين الصحي، وهذا التصويت يأتي ضمن إجراء بادر به رئيس مجلس النواب جون بينر المنتمي للحزب الجمهوري، ويقول بينر، إن الدعوى القضائية سوف تطعن في محاولات أوباما لصياغة قوانينه الخاصة فيما يتعلق بإصلاح نظام الرعاية الصحية، كما قال إن الرئيس يتجاوز قوانين الولايات المتحدة بشأن سلطاته مما يعتبر انتهاكا للدستور، وأوضح أن تلك الدعوى ستطعن في سلطة أوباما بإجراء تغييرات على قانونه الخاص بالرعاية الصحية مرتين دون تفويض من الكونجرس، وبينما صوت مجلس النواب مرارا لإلغاء القانون فإن مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون عرقل جهود إلغائه. ورغم نفي بينر إن الدعوى القضائية تهدف لإزاحة أوباما من منصبه، فبحسب وسائل الإعلام الأمريكية، فإن الدعوى تنصب حول عزل الرئيس لانتهاكه الدستور والقانون. وقد أجرت شبكة CNN، استطلاع رأى حول القضية، فقال 33% من الأمريكيين إنه ينبغى عزل أوباما من منصبه، ويرى مجلس النواب، أن الرئيس تجاوز حدود سلطاته التنفيذية، باتخاذ الإجراءات والتصديق على قرارات دون الرجوع للكونجرس، وهو ما يمثل مخالفة دستورية. وقد أثارت جهود الحزب الجمهوري لعزل أوباما همة حزبه الديمقراطي الذي سارع الى جمع التبرعات من مؤيديه لضمان الوقوف الى جانب رئيسهم المحبوب، فأعلن النائب "ستيف إسرائيل" عن ولاية نيويورك الذي يرأس لجنة الحملات الانتخابية للديموقراطيين في مجلس النواب، إن الديموقراطيين جمعوا 7.6 مليون دولار منذ أن أعلن الجمهوريون أن أوباما سيتم مقاضاته، وأضاف أنه في كل مرة يتحدثون عن مقاضاة الرئيس سيؤدي ذلك إلى تحريض مؤيدينا. وعلى الجانب الآخر وصف رئيس الحزب الجمهوري بالكونجرس "بينر" جهود الديموقراطيين لجمع الأموال باستخدام حافز المحاكمة البرلمانية "بالاحتيال"، واتهم البيت الأبيض بتعزيز هذه التكهنات. كما قلل جمهوريون آخرون في الكونجرس من الحديث عن محاكمة أوباما، محذرين من تكرار ما حدث أثناء محاكمة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وهي حادثة أثارت حماس الناخبين الديموقراطيين، وأدت لخسارة الجمهوريين خمسة مقاعد في مجلس النواب. ومن بين التجاوزات الأخرى التي تعرض أوباما للمحاكمة وفقا للقانون الجديد هو إقراره بعض القوانين فيما يتعلق بالهجرة، إذ أصدر أوباما مرسوما يقنن أوضاع المهاجرين غير الشرعيين فى البلاد، مما أوقع جدلا واسعا داخل الكونجرس، كما ثارت ضجة كبيرة فى وقت سابق من هذا العام، عندما عقد البيت الأبيض صفقة لمبادلة أسير أمريكى بخمسة معتقلين من قيادات حركة طالبان دون إبلاغ الكونجرس، بالإضافة إلى رفع الحد الأدنى لأجور المقاولين الفيدراليين. وقد أعلن الأعضاء الجمهوريون فى مجلس النواب أنهم سيتجهون نحو عزل أوباما بسبب خططه لتغيير نظام الهجرة، وأن خطتهم القضائية تستند إلى تجاوز الرئيس سلطاته التنفيذية وانتهاكه سلطة الكونجرس. وبينما دعا بعض المحافظين لمساندة محاولات عزل أوباما، يعتقد المطلعون أن هذه الخطوة مستبعدة جدا، لكن الأعضاء الديمقراطيين فى مجلس النواب بدأوا يتخذون احتياطهم حيث وجهوا ندءات إلى الجهات المانحة لجمع الأموال فى حملات عامة للدفاع عن الرئيس من الاحتمال الوشيك بعزله من منصبه، وقال الديمقراطيون إن الدعوى القضائية أكثر من مجرد حيل أو ألاعيب سياسية، إذ أنها تمثل هجوما كاملا على جدول أعمال الرئيس وشرعيته والعملية الديمقراطية التى أدت لانتخابه مرتين متتاليتين. وبالفعل أجرى الكونجرس جلسة استماع لأربعة محامين كبار لمناقشة المسائل القانونية المتعلقة بالقضية وإمكانية تحققها، وبحسب مجلة نيوزويك فإن لجنة القوانين فى مجلس النواب استمعت إلى شهادة اثنين من المحامين الذين يدعمون الدعوى القضائية، بينما اعترض الاثنان الآخران عليها، فمن ناحيته أكد المؤيدين الأحقية القانونية لمجلس النواب فى رفع الدعوى القضائية ؛ بينما دافع المحاميان الآخران عن أوباما مشيرين الى إن التأخير فى إصدار القانون لا يعنى تخلى الرئيس عنه، واستشهدا بتأخير مماثل فى عهد الرئيس السابق بوش، عندما أخذ فترة مماثلة لإصدار شهادة تجيز صرف أنواع معينة من المخدرات لأهداف صحية. وبعيدا عن الجدل الدائر في وسائل الأعلام بين الحزبين الأمريكيين الكبار، يستعد مجلس النواب الأمريكي للبدء في إتخاذ إجراءات حقيقية وواقعية برفع دعوى أمام القضاء تتهم أوباما بانتهاك الدستور الأمريكي، وبالفعل وافقت اللجنة المعنية بالمجلس بواقع 7: 4، على اللجوء للقضاء وحولت الأمر للمجلس للبت فيه، وكما هو متوقع فالأعضاء السبعة الذين وافقوا كلهم من الجمهوريين، بينما الأربعة الذين رفضوا كلهم من الديمقراطيين. ولأن المجلس يعمل وفق قاعدة الأغلبية البسيطة، فسوف تعني الموافقة اللجوء للقضاء حال تمت موافقة كل الجمهوريين ورفض كل الديمقراطيين، وذلك بسبب سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب. وقد أضاف الجمهوريون لقائمة الإتهامات فضلا عن موضوع الرعاية الصحية، قائمة أخرى من القضايا التي يقال أن أوباما انتهك فيها الدستور عبر توسعه في صلاحياته كرئيس أو إقدامه على إجراءات دون علم الكونجرس، مثل نقل سجناء من جوانتانامو، واتخاذ قرارات بشأن قانون الهجرة دون التعاون مع الكونجرس بشأنها. والحقيقة أن تلك القضايا هي شيء معتاد في الصراع بين الرئيس والكونجرس في الولايات المتحدة، وتعتبر هي القاعدة لا الاستثناء، فكل من الطرفين حريص على استخدام صلاحياته كاملة ويخشى من تعدي الطرف الثانى عليها، إلا أن اللجوء للقضاء يكون نادرا ولا يحدث إلا في حالات استثنائية، وكثيرا ما قام القضاء برد الأمر للمؤسستين، باعتبار أن تلك قضايا سياسية تحلها المؤسستان بينهما ولا يحلها القضاء نيابة عنهما. والطريف في الأمر أن الديمقراطيين يتمنون أن يقدم الجمهوريون على اتخاذ إجراءات لعزل أوباما لأن ذلك سيحقق لهم مكاسب كبيرة، لدرجة أن أحد مستشاري أوباما قال إنهم لو اتخذوا هذه الخطوة سيضعف ذلك شعبيتهم فى الشارع. وبخلاف ذلك يواجه أوباما حربا شرسة لم تتوقف عند حدود الولايات المتحدة فقط، بل إمتد تأثيرها الى إسرائيل التي يشعر رئيس وزرائها نتنياهو بالسخط على أوباما بسبب سياساته التي لا تصب دائما في مصلحة إسرائيل الحليف الأول لأمريكا في الشرق الأوسط كما إعتادت دولة الكيان الصهيونى من حكام أمريكا السابقين دون إستثناء تقريبا، فيعد أوباما هو أول رئيس أمريكي يفرض قراراته على إسرائيل والتي في غالبها تتناقض مع الرؤية والمصالح الإسرائيلية، ويعلم حكام اسرائيل أن هناك فروقا كبيرة بين هيبة الولايات المتحدة التي يعكسها البنتاجون والكونجرس ، وبين هيبة البيت الابيض التي تتغير كل 4 سنوات، وبعكس العلاقة مع الرئاسة الأمريكية فإن علاقات إسرائيل بكل من البنتاجون والكونجرس تشهد ازدهارا واضحا، فقد إختارت اسرائيل أقوى المؤسسات الأمريكية الثلاث لتطيعه، بينما تعمل بنشاط على عزل أوباما عن طريق رفض الاستجابة لأية طلبات تأتي منها، ويتضح ذلك من تجاهل نتنياهو لتوجهات أوباما بالنسبة للقضية الفلسطينية ورفضه القبول بطلبات اوباما المتواضعة مثل تجميد الاستيطان ولو مؤقتا، فبينما يراهن نتنياهو على علاقاته الممتازة بالكونجرس، نجده يعمل على اضعاف البيت الابيض والاطاحة بشعبية رئيسه داخليا بتحقيق طموحات المتشددين الجمهوريين في الكونجرس، كما نجح نتنياهو في اضعاف معسكر الاعتدال العربي على المستويين الشعبي والرسمي وخاصة داخل المجتمع الفلسطيني، كما نجح فى إضعاف التأثير الأمريكي على اية خطوات تقدم عليها اسرائيل حتى لو كانت الحرب أو تجاهل قضية السلام في الشرق الاوسط، وهو يضمن تأييد الكونجرس لاحباط أفكار أوباما ويضمن الدعم العسكري الكامل من البنتاجون.
بريطانيا قررت غلق حسابات أنس التكريتى وأسرته استعدادا لترحيلهم * ثروته تقدر بـ 4 مليارات جنيه استرلينى .. ويسيطر على جميع المنظمات الإسلامية فى أوروبا * غضب عارم فى انجلترا بعد اختراقه للبرلمان وتوجيه أعضاءه بما يخدم مصلحة جماعة الإخوان المسلمين * يقود "لوبى" من الإخوان فى أوروبا للانتقام من الرئيس السيسى والجيش المصرى ردا على عزل "مرسى" * أكد أن غلق حساباته والتضييق عليه لن يثنيه عن مهاجمة جميع الأنظمة العربية والنيل من حكامها
منذ عدة أشهر أثار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون جدلا واسعا بعدما قرر التحقيق حول أنشطة الإخوان المسلمين في بريطانيا ،واختلف الجميع حول الأمر وما قد يسفر عنه من نتائج لاسيما وأن فرع الجماعة في انجلترا هو الأكبر والأخطر بالقارة العجوز وانتقلت إليه وفقا لعدة تقارير أنشطة مكتب الإرشاد بعد أن تم القبض على غالبية القيادات بالقاهرة ورغم أن الحديث الإعلامي حول هذه التحقيقات البريطانية تراجع كثيرا بشكل أوحى للكثيرين أن تصريح كاميرون كان إعلاميا دون جدية إلا أن هذا الرأي أثبت عدم صحته بعد أن فوجيء الجميع بقرار غلق حسابات واحد من أهم قيادات الجماعة في أوروبا وهو أنس التكريتي الذى يتولى منصب رئيس جهاز مخابرات الإهوان فى أوروبا, والذي زاد نشاطه كثيرا بعد ثورة 30 يونيو بهدف حشد الرأي العالمي ضد النظام الحالي في مصر والضغط من أجل عودة الإخوان للحكم. وجاء هذا الأمر بعدما قرر بنك إتش إس بي سي البريطاني إغلاق حسابات مصرفية لعدد من الشخصيات والجمعيات المنتمية للتيار الإسلامي, وأغلق البنك حسابات كل من مسجد فينزبرى بارك فى شمال لندن، ومؤسسة الأمة للرعاية، وهى مؤسسة خيرية تعمل فى أكثر من عشرين بلدا, كما كان لافتا إغلاق حسابات عائلة أنس التكريتى العراقى الأصل و رئيس مؤسسة قرطبة لحوار الحضارات كما تم إغلاق حسابات زوجته وأطفاله, وفي أول تعقيب له على القرار أوضح التكريتى أنه فوجئ برسالة من البنك تبلغه بإغلاق حسابه الشخصي وحسابات زوجته وأطفاله، وكذلك حساب مؤسسة قرطبة، وشركة خاصة أخرى تديرها زوجته وقال إن عدم توضيح أسباب الإغلاق وطبيعة القرار بشمول أفراد أسرته إضافة لجمعيات ومؤسسات يعطى انطباعا بأن هذا الأمر له علاقة بنشاطاته وليس لأسباب اقتصادية. وفى مقابل هذه الاتهامات باستهداف الجمعيات والشخصيات الإسلامية، قال البنك إن إغلاق الحسابات لا علاقة له بالعرق أو الدين، وإن لديه سياسات شاملة لإبعاد أي من هذه العوامل عند اتخاذ القرارات المصرفية. وقال التكريتي في لهجة تهديد من خلال بيان رسمى له (إذا كان البنك أو من وراء هذا القرار البائس، يظن أنه سيدفعنى إلى تقليص أو تهدئة نشاطى لأجل غزة (حماس) وفلسطين والعراق ومصر وسوريا وغيرها من القضايا العادلة، فقد أخطأ خطئا جسيمًا، بل جهدى فى هذا المجال سيزداد وترتفع وتيرته بعون الله تعالى" جدير بالذكر أن التكريتي أصبح حديث الإعلام البريطاني منذ فترة حيث كشفت صحيفة صن داي تليجراف البريطانية أن جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس اخترقا البرلمان البريطاني ،موضحة أن هذا الاختراق تم عن طريق مركز وهمي يسمي مركز الإمارات لحقوق الإنسان والذي تواصل مع أعضاء البرلمان وفقا لاتفاقية أوروبية تهدف إلى شن حملة ضد انتهاكات حقوق القصر في الخليج ،وتم عقد لقاءات بناء على هذا الأمر في سبتمبر 2013 ومارس 2014 وبالنظر إلى جدول الأعمال لهذه اللقاءات نجد أن الهدف منها هو كيفية وضع نهاية لكل الأنظمة بمنطقة الشرق الأوسط وكان المتحدث الرئيسي في هذه اللقاءات هو كريستوفر ديفيدسون مؤلف كتاب "الانهيار القادم لدول الخليج"،ولفتت الصحيفة إلى أن رجل أبيض يدعي روري دوناجي كان قد تقدم باسم منظمة تدعى محكمة حقوق الإنسان الأوروبية للمشاركة في هذه اللقاءات ،ولم يذكر على مواقع الانترنت أو في أي دعاية أخرى أن له صلات وثيقة بمؤسسة قرطبة الإسلامية التي اعتبرها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الجبهة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وتم كشف مخطط الجماعة من خلاله ،حيث تم اكتشاف أن موقع هذه المحكمة تم تسجيله في شركة ملاذ شاكر المدير السابق لمؤسسة قرطبة. وطبقا للصحيفة شاكر هي زوجة أنس التكريتي الرئيس التنفيذي لمؤسسة قرطبة والذى يعد أحد نشطاء جماعات الضغط السياسية الرئيسية لجماعة الإخوان المسلمين في بريطانيا . وأوضحت الصحيفة أن جدول أعمال اللقاءات التي تمت كان ينصب على مناقشة انهيار الأنظمة القائمة وأوجه تشابهها مع جماعة الإخوان المسلمين الأمر الذي أثار الريبة أيضا , وتعمل مؤسسة قرطبة على حد وصف الصحيفة البريطانية بشكل وثيق مع غيرها من الجماعات المتطرفة البريطانية على إنشاء ديكتاتورية إسلامية أو خلافة في أوروبا. وأشارت الصحيفة إلى أن التكريتي الذي يعد أيضا المتحدث باسم المبادرة الإسلامية البريطانية يرتبط ارتباطا وثيقا بحركة حماس التي تعد حركة إرهابية في أوروبا ،حيث أن مدير هذه المبادرة هو محمد صوالحة وهو شخصية بارزة في حماس ووصفته قناة بي بي سي بأنه العقل المدبر لكثير من الاستراتيجيات السياسية والعسكرية لحماس. ونقلت الصحيفة عن دوناجي اعترافه بأنه ساعد التكريتي في تأسيس مركز الإمارات لحقوق الإنسان ولكنه الآن لا يتعاون معه ولا يعرف ما الذي يمكن أن يفعله لإصلاح هذا الأمر؟ ،وقال إنه يعمل مع هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية وغيرها على مجموعة من القضايا التي تخص العمال المهاجرين لمعالجة ضحايا الاغتصاب والعمالة الوافدة الأجنبية مؤكدا أنه ليس واجهة لأحد. وأوضحت الصحيفة أن تنظيم اجتماع مارس من العام الجاري كان بالاشتراك مع كل الأحزاب البرلمانية وجمعيات حقوق الإنسان ونقلت الصحيفة عن النواب المشاركين في هذا الحدث أنهم لم يكونوا على علم بالصلات التي تربط بين محكمة حقوق الإنسان الأوروبية ومركز قرطبة وأشارت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها الإسلاميون تأمين مكان لهم داخل البرلمان البريطاني ففي عام 2010 كشفت الصحيفة أيضا عن اختراق مجموعة تنظيم الاجتماع البرلماني في ليدز لمواجهة الإسلاموفوبيا من خلال منظمة تتبع أيضا التكريتي ومؤسسة قرطبة وهي منظمة "إنجادج ". ويعتبر بعض المحللين التكريتي جزء من الذراع المخابراتية لجماعة الإخوان المسلمين والذي ينتشر في كل أوروبا ،ونشط بشكل ملحوظ بعد ثورة 30 يونيو بهدف التأثير على الرأي العام الأوروبي لمناصرة الرئيس المعزول محمد مرسي . وكشفت بعض الوثائق أن الحراك الذي يقوم به جهاز المخابرات الإخواني في أوروبا بقيادة التكريتي أعد لعملية تحت اسم "المريض الإنجليزي " تهدف إلى إقناع الحكومات الأوروبية بعدم الاعتراف بما يحدث في مصر ،الأمر الذي يفسر حالة الارتباك التى يعيشها القادة والمسئولون الأوربيون حول تفسير الوضع , ويبدو أنه لم يكتف بأوروبا فقط حيث حضر نهاية يناير الماضي، وفي مفاجأة من العيار الثقيل ضمن وفد برلمانى عراقى لقاء خاصا مع الرئيس الأمريكى، باراك أوباما في البيت الأبيض وهو الأمر الذي أثار موجة من الانتقادات للإدارة الأمريكية إلا أن القيادي الإخواني أكد انه حضر اللقاء ليقوم بدور المترجم ولم يكن له أي دخل بالأحاديث وهو مبرر لم يصدقه أحد ولكنه أثار عدد من التساؤلات حول علاقة البيت الأبيض في ظل السلطة الحالية بجماعة الإخوان المسلمين. وإضافة إلى دعمه لجماعة الإخوان في أوروبا لم ينس التكريتي أن يعلق على الأحداث في مصر ،حيث أعرب عن غضبه جراء الإطاحة بمرسي قائلا إن مصر تمر بحالة من الفشل الكامل على كل الأصعدة سواء من الناحية السياسية أو الأمنية أو القضائية أو القانونية أو حتى الحقوق والحريات. وقال إنه سيقود التحرك الدولي لمقاضاة قادة الانقلاب العسكري على حد وصفه بتهمة ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، الأمر الذي يحقق منافع كثيرة بمعاقبة من أجرموا في حق الشعب المصري وفقا لرأيه ، نافيا ما يثار بعدم جدوى تلك التحركات، ومفسرا الأمر بعدم وجود بلد يعيش كجزيرة خارج منظومة القانون الدولي. وتشير التقارير إلى أن مؤسسة قرطبة دعمت حلف بريطاني يتشكل من عدد من المؤسسات الإسلامية البريطانية بهدف الدفاع عما أسموه بـ "الشرعية" وهو الحلف الذي نظم العديد من المظاهرات أمام السفارة المصرية في لندن، كما قام بتنظيم العديد من الندوات واللقاءات التي تروج للشرعية، وهي المؤسسة نفسها التي قامت بتجهيز وإعداد تقرير شامل حول حكم مرسي للرد على الاتهامات الموجهة له لاستخدامها والترويج لها على مستوى أوروبا من خلال التواصل مع كافة الشخصيات السياسية والفكرية غير الإسلامية ممن يمكن التأثير على مواقفهم واتجاهاتهم وخلال الفترة التي أعقبت ثورة 30 يونيو قام التكريتي باتصالات مع كل من إبراهيم منير الأمين العام للتنظيم العالمي للإخوان ومحمود الإبياري، وإدارة اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، وإدارة الرابطة الإسلامية في بريطانيا من أجل التخطيط لنشر ما حدث في مصر من وجهة نظر جماعة الإخوان، والترويج لشرعية الرئيس المعزول محمد مرسي في العودة لرئاسة الجمهورية. كما شكلت مؤسسة قرطبة لجنة من أبرز أتباعها في بريطانيا مكونة من عمر عاشور وهو أستاذ محاضر في علوم السياسية والدراسات الاستراتيجية، ومدير برنامج الدراسات العليا في سياسة الشرق الأوسط بمعهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكستر البريطانية ،ومها عزام المتخصصة في الإسلام السياسي بمعهد شاثام هاوس المعروف رسميا باسم المعهد الملكي للشئون الدولية و منى قزاز لترتيب خطة عرض ما يحدث في مصر أمام وسائل الإعلام البريطانية بوجه خاص، والغربية بوجه عام وقامت مها عزام بالفعل باتصالات مكثفة مع قيادات وزارة الخارجية البريطانية، كما ساعدها وائل هدارة مساعد مرسي للعلاقات الخارجية ويحمل الجنسية الكندية، والقيادي الإخواني عبد الموجود راجح درديري عضو مجلس الشعب المنحل وعضو لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة ويحمل "الجرين كارد" الأمريكي ،والذي تصادف وجودهما خارج مصر، وقد قاموا بالعديد من المقابلات الهامة ومنها لقاء مع جان مارى رئيس القسم السياسي بالاتحاد الأوروبي والمساعد الخاص لكاترين آشتون في 19 يوليو 2013 ولقاء مع مستشار وزير الخارجية البلجيكي في 19 يوليو 2013 واجتماع مع رئيسة قسم الديمقراطية والأمن في الوحدة الأوروبية في 19 يوليو 2013 وأيضا اجتماع مع كريستيان برجر رئيسة مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالاتحاد الأوروبي في 19 يوليو 2013 إضافة إلى اجتماع مع جيدو فيسترفيله وزير خارجية ألمانيا في 23 يوليو 2013 كما تم الاجتماع مع كارل بيلدت وزيرة خارجية سويسرا في 24 يوليو 2013 . كما قامت مؤسسة قرطبة بإرسال خطاب مطول إلى حكومات دول الاتحاد الأوروبي بشأن الأحداث في مصر في 5 يوليو 2013، وقد سخرت مؤسسة قرطبة علاقتها الشخصية في الاتصال بعدد 17 وزارة خارجية على مستوى العالم، بداية من الولايات المتحدة الأمريكية، ومرورا بدول الاتحاد الأوروبي، وصولا إلى أستراليا وماليزيا وأندونيسيا بهدف توجيه رسالة واضحة بأن ما حدث ليس سوى انقلاب على الشرعية والديمقراطية التي جاءت بمحمد مرسي عبر صناديق الانتخاب، فضلا عن فتح قنوات سرية مع الاتحاد الأوروبي للاتصال والاجتماع مع بعض قيادات جماعة الإخوان بالقاهرة. فضلا عن ذلك خصصت مؤسسة قرطبة للحوار العربي الأوروبي أحد أعدادها الشهرية من نشرتها المعروفة باسم MENA لتناول ما يحدث في مصر حسب وجهة نظر جماعة الإخوان المسلمين، وقد تضمن العدد حوار مع جمعة أمين عبد العزيز نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الذي يقود حاليا الجماعة وفقا لقوانينها الداخلية بعد القبض على محمد بديع. يذكر أن أنس التكريتي ولد في 9سبتمبر 1968 بالعراق ،لعائلة مسلمة سنية ،ووالده أسامة توفيق التكريتي وهو طبيب عراقي ترأس حزب جماعة الإخوان المسلمين في العراق ،ونتيجة لمعارضته لحزب البعث تم اضطهاده من قبل النظام فانتقل للعيش في المملكة المتحدة عندما كان سن أنس 4 سنوات وظلوا هناك حتى سقوط نظام صدام حسين. وهو رئيس مؤسس في مؤسسة قرطبة وهي جماعة ضغط تابعة لجماعة الإخوان مقرها انجلترا , وكان لأنس مواقف واضحة من احتلال أمريكا للعراق حيث نظم عدد من المسيرات والتظاهرات تندد بهذا الاحتلال في عام 2003 ،وبعد ذلك أصبح رئيسا لجمعية المسلمين في بريطانيا بين عامي 2004 و2005. وحصل أنس على درجة الماجستير في الترجمة والترجمة الفورية ،كما أنه يعمل كأستاذ متفرغ في جامعة ليدز ،وعمل أيضا محللا لشئون الحركات الإسلامية في عدد من القنوات العربية والدولية من بينها بي بي سي وسي إن إن والجزيرة , وكتب التكريتي عدد من المقالات بصحيفة الجارديان البريطانية وأيضا الأهرام ويكلي وإسلام اون لاين وفي عامي 2005 و2006 قام بتنظيم عدد من الرحلات للعراق ضمن الجهود الرامية لإطلاق سراح الرهينة البريطاني نورمان كيمبر الذي أطلق سراحه في نهاية 2006 ويعد التكريتي من أشد المؤيدين للمعارضة السورية المسلحة ،كما أيد أيضا فكرة التدخل الأجنبي عن طريق حلف شمال الأطلسي لحل الأزمة السورية للإطاحة بنظام بشار الأسد , بجانب ذلك يؤيد بشدة سياسات جماعة الإخوان المسلمين بالشرق الأوسط ووصف بأنه من ألمع نشطاء الإخوان في المملكة المتحدة من خلال مقرها هناك ،علما بأن أبيه يترأس حاليا أكبر حزب إسلامي بالعراق ويعد فرعا للجماعة , وحاول التكريتي جاهدا إقناع الغرب بتمويل جماعة الإخوان كبديل معتدل عن تنظيم القاعدة ،واتهم بأنه يحاول استخدام الربيع العربي للحصول على أموال جديدة من مصادر غربية بعد صعود الإسلاميين ،بحجة أن هذا الصعود يقوض العناصر الإسلامية المتطرفة علما بأن عدد من التقارير تقدر ثروته بحوالي 4 مليارات جنيه إسترليني.
أم المصاب: «بعنا منزلنا لإنقاذ حياة ابنى وأطالب السيسى بعلاجه على نفقة الدولة»
«لقد عاد ضباط الشرطة لممارسات ما قبل 25 يناير»، بهذه الكلمات بدأ على محمد سالم، والد الشاب «سراج»، المصاب من قبَل أحد ضباط الأمن بمركز شرطة أبوالمطامير بالبحيرة، حديثه، عن ابنه الذى قام أحد ضباط الشرطة بمركز أبوالمطامير بمعاونة بعض أمناء الشرطة بضربه بوحشية، مما تسبب فى إصابته بشلل نصفى، أفقده السيطرة على الجزء السفلى من جسده، وذلك بين عشية وضحاها. قال والد الشاب: لقد سلمت ابنى بيدى إلى ضباط الشرطة اعتقاداً منى أنه سيكون بأمان معهم، بعد أن نشبت مشاجرة كبيرة أمام الكافيتريا الخاصة بى بوسط المدينة، والتى كانت مسخّرة لخدمة ضباط وأفراد الشرطة فى أعقاب ثورة يناير، وكانت الملاذ الوحيد لهم من هجمات الإخوان بعد الثورة، ولم أكن أتوقع أنهم سيعاملونه بهذه الوحشية ويتسببون فى إصابته بالشلل. وأضاف: فى يوم الحادث الذى وافق آخر أيام شهر رمضان، نشبت مشاجرة كبيرة بالشارع الموازى للكافتيريا الخاصة بى، وأتت على أثرها قوات الأمن، وكان ابنى موجوداً بالشارع ولم تكن له علاقة بالمشاجرة، فإذا بأحد أفراد الأمن يطلب منه الابتعاد عن الشارع، وعندما أخبره أنه واقف أمام محل عمله، دفعه داخل سيارة الشرطة، ولم أكن موجوداً بمحل الواقعة ساعتها، وعندما أخبرنى أحد الجيران بما حدث هرولت إليه مسرعاً وطلبت منه أن يذهب معهم وسألحق به لتوضيح الأمر لهم وإخلاء سبيله، واعتقدت أنه سيكون بأمان مع رجال الشرطة، إلا أننى فوجئت باتصال تليفونى من ابنى يطلب منى أن أحضر سيارة إسعاف وأذهب إليه إلى مبنى الشرطة، وذهبت إليه لأجده طريح الأرض لا يستطيع التحرك، ولم أصدق ما جرى إلا بعد التقارير الطبية التى خرجت من المستشفى الذى تلقى العلاج به، وبعد إجراء 3 عمليات تكلفت أكثر من 80 ألف جنيه، حصلت عليها من بيع منزلى، مما دفعنى إلى تحرير محضر رقم 5083 إدارى مركز أبوالمطامير، وآخر بمديرية أمن البحيرة أمام اللواء أشرف عبدالقادر، مدير المباحث الجنائية، وبتاريخ 5 أغسطس تم استجواب ابنى من قبَل النيابة العامة، داخل المستشفى العام بأبوالمطامير.
من داخل مستشفى أبوالمطامير العام، والدة «سراج» التى صرخت قائلة: لقد كنت أجهز لفرح ابنى والمقرر عقده بعد 10 أيام من الآن، وأتى هذا الحادث ليقضى على أحلامه فى الزواج وإنجاب أطفال، ويحرم أسرة بأكملها من السعادة والفرحة باقى عمرهم. واستكملت الأم كلامها وسط بكاء شديد: أطالب الرئيس السيسى بإنقاذ حياة ابنى وعلاجه على نفقة الدولة، بعد أن تسببت الشرطة فى إعاقته، مؤكدة أن ابنها يحتاج يومياً أكثر من 1000 جنيه لاستكمال علاجه بالمستشفيات الخاصة بعد أن عجزت المستشفيات الحكومية عن علاجه، مطالبة بسفر ابنها إلى الخارج ليتم علاجه على نفقة الدولة.
كيف كانت تصل اسرار البيت الابيض و مكتب هيلارى كلينتون و فضائحهم الى جماعة الاخوان المسلمين و الى نجلاء على زوجة محمد مرسى تحديدا لحظة بلحظة منذ عام 1996 و إلى اليوم؟ ما سر الدعم اللانهائى الذى تقدمه هيلارى كلينتون تحديدا للاخوان و مرسى؟ ما هى الفضائح التى يبتز بها الاخوان هيلارى كلينتون و باراك اوباما لاجل تحقيق كل اهدافهم؟ كيف كانت اسرار مصر تصل مباشرة الى البيت الابيض؟ كيف سيكون الوضع بعد ان وصل مرسى و زوجته الى حكم مصر؟
و لماذا اختار مرسى معاونيه من جماعة الاخوان و الشيعة و الاقباط و اتباع امريكا و الماسونية؟ من اخترق من؟ هل جورج سوروس اخترق جماعة الاخوان المسلمين عمدا لتحقيق اهدافه فى الشرق الاوسط؟ ام ان جماعة الاخوان هى التى اخترقت البيت الابيض بكل السبل الغير مشروعة و التقية و التضليل؟ ما هى الصفقات و المهمات و الاوامر المكلف بها مرسى و اعوانه بعد توليه الحكم فى مصر؟
الكل يتذكر الفتاة السمارة ذات الملامح العربية التى كانت تصاحب ميسز كلينتون فى زيارتها مع اوباما الى مصر فى عام 2009 و الكل اعتقد انها مترجمة مصرية تقوم بالشرح لها و تساعدها فى لقائها هى و اوباما بجماعة الاخوان الذى استمر بعدها ساعتين!
انها هوما عابدين مسلمة و عضوة فى جماعة الاخوان المسلمين و تعمل سكرتيرة خاصة و مديرة مكتب لهيلارى كلينتون منذ عام 1996 و الى اليوم – هوما عابدين سعودية امريكية والدها هندى و امها باكستانية مسلمسن لكنهم درسوا و حصلوا على الدكتوراة فى امريكا و عاشوا بالسعودية من اكثر من ثلاثين عاما! امها صالحة عابدين قيادية فى جماعة الاخوان المسلمين الفرع النسائى اى تنظيم الاخوات المسلمات المعروف عالميا باسم المنظمة الدولية للمراة و تقود فرع السعودية مثلما ان نجلاء على محمود زوجة محمد مرسى و التى درست فى امريكا ايضا و كانت تعمل فى المركز الاسلامى هناك هى قيادية تابعة لمكتب الارشد لفرع مصر فى تنظيم الاخوات المسلمات ايضا! و شقيقها حسن عابدين قيادى اخوانى يعمل مع القيادى الاخوانى المصرى القطرى الشيخ القرضاوى و مع قيادى تنظيم القاعدة حسن نصيف!
السؤال : هل المخابرات الامريكية لم تستعلم عن تلك الفتاة التى دخلت لتعمل فى البيت الابيض او تم الوساطة لها عبر امير قطر و القرضاوى لتعمل داخل البيت الابيض؟
مما لا شك فيه ان عائلتها الاخوانية و تورطهم مع القاعدة لا يمكن ان يخفى على احد و السؤال هو لماذا تم الاحتفاظ بها حتى بعد احداث سبتمبر 2001 التى الصقت فى الفاعدة؟ و هل كانت تتجسس لحساب الاخوان ام لحساب دولة قطر و السعودية ايضا؟
ان قصة هوما عابدين لم تتوقف عند هذا الحد- فوجودها كان مثارا للاستنكار فى المجتمع الامريكى و خاصة بعد ان استطاعت تدريجيا ادخال عشرات الاخوان المسلمين- و ليس مسلمين عاديين- الى داخل البيت الابيض ليتجسسوا و ينقلوا الاسرار و الاخبار و الفضائح الى الجماعة اولا باول و ليعثروا على ما يمكنهم ابتزاز الادارة الامريكية به و لينقلوا اراء الاخوان ووجهة نظرهم فى الحكام العرب و فى جماعة الاخوان على انها الحقيقة او انها رايا عاما الى الدرجة ان داليا مجاهد المحجبة الاخوانية صارت تعمل داخل البيت الابيض كمستشارة لاوباما هى و عشرات الاخوان و كانوا يصورون له الاخوان انهم ملائكة و معتدلين و ان مبارك دكتاتورا!
هوما عابدين تاثرت بالتقية و التضليل و الخداع و الكذب الذى يتبعه الشيعة و الاخوان و بخاصة مدرسة الاخوانى التركى عبد الفتاح جول الذى يقول انه يجب على الاخوانى ان ينصب شبكته كالعنكبوت و يفعل كل الاشياء و يتبع كل الطرق لاجل الوصول الى الهدف ثم يصبر لحين تسقط الحشرات فى شبكته و لهذا لم ترتدى هوما عابدين الحجاب رغم انها سعودية اخوانية و تسللت الى هيلارى كلينتون و لادق تفاصيل و اسرار حياتها و فضائحها الى ان صارت بينهما علاقة سحاقية يتداولها الاعلام الامريكة علانية فاسلامها على الطريقة الاخوانية لم يمنعها من ان تمارس الشذوذ و السحاق الذى ينهى عنه الاسلام و كانت هوما سببا فى خسارة هيلارى كلينتون لانتخابات الرئاسة السابقة بسبب هذه الفضيحة الا انها لم تستطيع ان تطردها!!!!
فالسكرتيرة الخاصة لهيلارى كلينتون ترعف الكثير و تستغل حالة السكر التى تصل اليها السكيرة العربيدة هيلارى كلينتون لتقوم بتصويرها و فضحها و تهديدها و ابتزازها مثلما حدث مع زوجها بيل كلينتون و لا نعرف دور هوما او الاخوان فى تدبير فضيحة بيل كلينتون الشهيرة مع مونيكا فاى فضيحة جنسية اضافية لتلك العائلة تكفى لاضاعة مستقبلهم السياسى بينما هم من اعمدة الماسونية العالمية و صورهم موجودة فى كروتها منذ عام 1995 و يستعد الماسونيين للاخيتار بين الماسونى الشاذ اوباما و الماسونية الشاذة هيلارى كلينتون و الاسرائيلى الماسونى النازى رومنى بينما لا يحظى المعتدل الشريف رون بول المعادى للماسونية باى دعاية او دعم كافى!
استطاعت هوما عابدين السيطرة على هيلارى كلينتون و كانت تتوسط لديها لاجل الافراج عن معتقلين من الاخوان او لرفع اسمائهم من الحظر او للسماح لهم بدخول امريكا مثلما فعلت مع حفيد حسن البنا الذى كان محظورا دخوله لامريكا و تم استثنائه بامر مباشر من هيلارى كلينتون لعيون صديقتها هوما عابدين التى قامت هيلارى بتزويجها لابعاد تلك الشبهات عن فضيحة علاقتهما الشاذة فزوجتها ليس لمسلم او عربى بل لاسرائيلى امريكى يهودى اسمه انتونى واينر الذى كان عضوا فى الكونجرس و لم يدخل الاسلام و حضرت ميسز كلينتون و زوجها حفل زواجهما و هنا نؤكد ان الاخوان يتاجرون بالدين لمصالح سياسية فلم نرى مثلا اى شخص يفتى باهدار دم هوما عابدين لانها مسلمة اخوانية تزوجت اسرائيلى يهودى غير مسلم و لكن لدى الاخوان الغاية تبرر الوسيلة و تم اجبار واينر على الاستقالة من الكونجرس بعد فضيحة جنسية بينما استمرت زوجته هوما عابدين داخل البيت الابيض و استمرت هيلارى كلينتون فى منصبها رغم فضيحتهما الجنسية!!!!!!!!!!
لهذا السبب كانت هيلارى كلينتون الداعم الاول للاخوان فى الاطاحة بمبارك و الاصرار على توصيل الاخوان للحكم فى كل الشرق الاوسط و الدول العربية و لهذا السبب كانت تتدخل لتهديد المجلس العسكرى بالحرب على مصر و احتلالها و توجيه عقوبات اقتصادية و عسكرية ضدها و لهذا السبب وصل مرسى الى الحكم رغم تزويره للانتخابات و رغم ان شفيق كان الفائز بعد استبعاد الاصوات المزورة و لهذا السبب تم الصمت و تجاهل تهديدات الاخوان الارهابية بحرق مصر و تفجير المواقع الهامة و قتل الابرياء و الانتقام من الاقباط فى حال عدم فوز مرسى و لهذا صمتت حقوق الانسان على منع الاقباط من التصويت لشفيق و تم اعلان مرسى رئيسا!
السؤال هو : لماذا قامت جماعة الاخوان بترشيحمحمد مرسى تحديدا كمرشحها للرئاسة رغم انه يوجد لديهم اشخاص كثيرين افضل منه؟ الجواب هو ان مرسى نفسه عميلا للمخابرات الامريكية و كان يوصل وجهة نظر الاخوان الى البيت الابيض مباشرة عبر هوما عابدين و داليا مجاهد و اخرين من الاخوان مثلما كانت تصله اخبار اوباما و هيلارى اولا باول و فضائحهم و اسرارهم و معها كل طرق الابتزاز و التليوح بفضائح جنسية و مالية و سياسية لهم قد تطيح بمستقبلهم السياسى ان لم يطيعوا اوامر الاخوان كاملة و لهذا صارت وفود الاخوان و الجماعة و الحرية و العدالة و البرلمان الاخوانى تدخل البيت الابيض و تخرج منه بدون استئذان و تملى شروطها و اوامرها ليقوم اوباما و كلينتون بفرد العضلات على المجلس العسكرى و تهديده بالعقوبات!
فالاخوان اذن هم من قاموا بالضغد على المجلس العسكرى لاغلاق ملف التمويل الاجنبى و الافراج عن الامريكان و الاجانب المتورطين فى التمويل المشبوه و الافراج عن ايلان جرابيل الجاسوس الامريكى الاسرائليى و الافراج عن الطلبة الامريكان الذين اعقتلوا لالقاء الولوتوف من فوق سطح الجامعه الامريكية على الشرطة فى احداث محمد محمود و لهذا ايضا استمات الاخوان للاطاحة بالجنزورى و فايزة ابو النجا عقابا لهم على تحدى امريكا و فضحها و لهذا ايضا تم التعتيم على تورط مارجريت سكوبى فى دهس المتظاهرين بينما استمرت الزيارات السرية و العلنة بين باترسون و جون كيرى و كارتر و غيرهم و مكتب الارشاد!
ليست هيلارى وحدها التى تمارس الشذوذ و المتورطة مع الاخوان و لكن اوباما ايضا الذى قام بالانفاق عليه الشيخ السعودى الملياردير خالد المنصور منذ ان كان طالبا فى الجامعه بالاضافة الى تفاصيل اخرى عن شذوذ اوباما و انه لواطى سنقوم بنشرها فى مقال اخر لاحقا و السؤال هنا: كيف سيكون الحال بعد توصيل مرسى و زوجته لحكم مصر؟ كيف ستصبح اوامر البيت الابيض ملزمة لمرسى و ضد مصلحة مصر و لصالح الاخوان؟ كيف سيسمح المجلس العسكرى ان يطلع مرسى و زوجته و ابنائهم على اسرار مصر العسكرية و الامنية و المخابراتية و الاقتصادية ثم توصيلها الى هوما عابدين و اعوانها فى البيت الابيض و منها لاوباما و كلينتون؟
المؤامرة اكتملت بتعيين مرسى لاشخاص كلهم يعملون ضمن مخطط سوروس و روكفلر لاسقاط الاقتصاد العالمى هذا العام و اعلان النظام العالمى الجديد و الشرق الاوسط الكبير من مصر تمهيدا لتقسيمها و احتلالها و اعطاء القناة و سيناء الى اسرائيل و قطر و حماس! اذن لم يكذب عمر عفيفى و لكنه لم يقل الا جزءا من الحقيقة حينما قال ان امريكا اتفقت مع الوفد البرلمانى الاخوانى فى واشنطن و الوفد البرلمانى الذى زار تل ابيب و التفى البرلمان الاسرائيلى على الحكم للاخوان مقابل التخللى عن سيناء و القناة! لهذا فليس غريبا ان يحاول مرسى تعيين وزير داخلية اخوانى و عصام العريان الاخوان رئيسا للمخابرات تمهيدا لاسقاط الجيش المصرى و اختراقه و اختراق و اسقاط الشرطة مثلما قام خيرت الشاطر بشراء الفنادق و اسهم البورصة و اراضى سيناء و الشركات و المصانع التى لم يحرقها الاخوان بعد ثم بيعها لقطر و اسرائيل و ايران للتحكم فى اقتصاد مصر و اشهار افلاسها كما فعلت المانيا فى اليونان و لهذال اختار مرسى ايضا البرادعى عميل سوروس رئيسا للوزراء و صباحى عميل معهد كارنيجى و هبة رؤف عزت عميلة حقوق الانسان و الثلاثة شيعة ارضاء لايران! اوباما تم تجنيده للسعودية و الاخوان منذ ان كان طالبا فى الجماعه و تولى الشيخ خالد المنصور الانفاق عليه بمصروفات تصل الى 25 الف دولار فى السنة الواحدة و كان له اصدقاء فلسطينيين و لهذا السبب ساعد الاخوان فى الوصول الى الحكم و لاجلهم رفض التدخل لاسقاط نظام خامنة اى فى ثورة المعارضة ضده فى يونيو 2009 اما هوما فتنفق بمبالغ خيالية لا تتفق مع راتبها فى البيت الابيض و المقال يؤكد ان الاخوان و السعودية قد مولوا اوباما و ارسلوا هوما و اخوان اخرين للتجسس على البيت الابيض و نقل المعلومات اليهم http://islamthreat.com/pdf/Obama%27s_Middle_East_Connection.pdf
رغم معرفة جورج بوش باحداث سبتمبر 2001 قبل حدوثها بفترة واين و كيف ستحدث الا انه لم يجد اى مشكلة فى السماح بوقوعها لاجل الاستفادة منها ووقت حدوثها و قبلها بسنوات كانت هوما عابدين الاخوانية المرتبطة بالقاعدة داخل البيت الابيض و لم يتطردها بوش بعد تلك الاحداث بل احتفظ بها!!!!! http://www.theblogmocracy.com/2011/06/27/dorian كما ان وليد شعيبات الارهابى السابق فى الاخوان المسلمين و الذى انشق عن الجماعة و يعرف ادق اسرارهم
مثل ما حدث مع زوجها بيل كلينتون من فضيحة علاقة جنسية مع مونيكا لوينسكى سكرتيرته فضيحة هيلارى كلينتون السحاقية مع سكرتيرتها السعودية هوما عابدين التى تنتمى لعائلة اخوانية امها صالحة عابدين قيادية فى تنظيم الاخوات المسلمات و صديقة و زميلة لنجلاء على زوجة محمد مرسى القيادية فى نفس التنظيم و اخوها حسن عابدين اخوانى يعمل مع القرضاوى و القاعدة و عبر التهديد بالفضيحة كما حدث مع بيل كلينتون استطاعت هوما عابدين السيطرة على هيلارى كلينتون لتوصيل الاخوان و مرسى للحكم و على فكرة الموضوع ده معروف تماما فى امريكا و الغرب و احنا نايمين فى العسل http://sheikyermami.com/2010/02/12/willie-clitman-watch-shrillary-seen-leaving-hospital-with-lesbian-lover-huma-by-her-side/ كارثة بكل المقاييس هوما عابدين سكرتيرة هيلارى كلينتون اخوانية حتى النخاع سحاقية مع صديقتها هيلارى كلينتون و هددتها بفضحها لتقوم بابتزازها لتوصل الاخوان لحكم الدول العربية تعتبر علاقتها بهيلارى كلينتون سببا فى خسارة الاخيرة لانتخابات الرئاسة السابقة قامت هيلارى بتزويجها لقطع الشائعات بينما زواجها زواجا شكليا فقط امها صالحة عابدين اخوانية و قيادية فى فرع السعودية لمكتب ارشاد الاخوات المسلمات المعروف عالميا باسم Muslim Sisterhood or International Women Organization اى المنظمة العالمية للمراة و صديقة لصيقة و زميلة كفاح لنجلاء على محمود زوجة محمد مرسى و قيادية الاخوات المسلمات فى مصر و شقيقها حسن عابدين يعمل مع القرضاوى و تنظيم القاعدة تنتمى الى مدرسة الاخوان المسلمين التابعة للتركى فتح الله غول الذى اهم مبادئه التقية و الكذب و الخداع و الصبر الطويل مثلما تفعل العنكبوت و تنتظر لحين تقع الحشرات فى شبكتها و لو بعد حين لهذا السبب و فى سبيل التغلغل داخل البيت الابيض لم ترتدى هوما الحجاب و رضيت بعلاقة سحاقية مع هيلارى كلينتون ثم كانت الصدمة الكبرى ان تزوجت اسرائيلى يهودى لم يغير ديانته الى الاسلام بعد ان تزوجها و هو البرلمانى الامريكى السابق انتونى واينر الذى اجبر على الاستقالة بعدها بعد فضيحة جنسية نفهم من هذا ان صبر الاخوان المسلمين ليحكموا العالم عبر التغلغل فى الدولة التى تحكم العالم سمح لها و هى مسلمة ان تتزوج بيهودى دون ان يغير ديانته و كان بيل كلينتون و زوجته ضيوف الزواج و بعد ان تم الزج بها عبر قطر الى داخل البيت الابيض منذ عام 1996 قامت بالتغلغل و التجسس و استطاعت ادخال العشرات من الاخوان المسلمين و ليس مسلمين عاديين الى داخل البيت الابيض ليتجسسوا و يقوموا بالوساطة و منهم داليا مجاهد و اخرين هل فهمنا اخيرا سر اللغز ان الاخوان عملوا كعملاء مزدوجين لامريكا لنقل اخبار مصر و مبارك و فى المقابل استطاعوا التجسس على ادق تفاصيل البيت الابيض و ابتزاز هيلارى كلينتون بفضائحها الجنسية لاجل توصيل الاخوان للحكم و بعد ان صار مرسى رئيسا فكيف سيكون الوضع بينما ستصبح اسرار مصر و جيشها و امنها و مخابراتها كلها مباشرة داخل البيت الابيض عبر زوجة مرسى و هوما عابدين؟ http://sheikyermami.com/2011/06/21/weiners-marriage-blanc-to-the-muslim-brotherhood/
بلاغ للنائب العام و المخابرات العامة سكرتيرة هيلارى كلينتون الشخصية منذ عام 1996 اسمها هوما عابدين عضوة فى الاخوان المسلمين شقيقها حسن عابدين يعمل مع الشيخ القرضاوى و امها صالحة عابدين قيادية فى تنظيم الاخوات المسلمات و زميلة و صديقة لزوجة محمد مرسى الاخوانى نجلاء على محمود القيادية فى تنظيم الاخوات المسلمات كيف تغاضت المخابرات الامريكية عن عمل عضوة فى الاخوان المسلمين و عائلتها فى السعودية على علاقة وثيقة بتنظيم القاعدة و بن لادن شخصيا ليس فى اى مكان فى امريكا بل داخل البيت الابيض و داخل مكتب هيلارى كلينتون و كسكرتيرة شخصية لها منذ عام 1996 اى وقت ان كان بيل كلينتون رئيسا لامريكا؟ هل تم الزج بها على يد الاخوان للتجسس على البيت الابيض و للزج بالاخوان لرئاسة مصر و قلب الحكم؟ لماذا قامت الجماعه بترشيح محمد مرسى خصيصا و ليس شخصا اخوانيا اخر؟ هل لان له ذراعا داخل البيت الابيض يدعمه لدى اوباما و كلينتون بالاضافة الى كونه عميلا عاش فى امريكا؟ قل قامت زوجة مرسى التى كانت تعمل فى امريكا فى المركز الاسلامى بالزج بابنة صديقتها عمدا؟ هل هناك صفقة قامت بها هيلارى كلينتون لتوصيل الاخوان و تحديدا مرسى لحكم مصر مقابل خدمات معينة؟ مستحيل ان يكون ذلك قد تم عشوائيا او على غير علم و اوامر المخابرات الامريكية بالطبع! عائلة كلينتون الماسونية التى زوجت ابنتها شيلسى لابن قائد فى المخابرات الامريكية على علاقة وثيقة بمحمد مرسى و زوجته و تصلهم و يصل للاخوان اولا باول اسرار البيت الابيض و مرسى و مراته كانوا بيسربوا اخبار مصر للبيت الابيض على ايديها؟ ولما مرسى بقى ريس مراته هتسرباخبار مصر و المخابرات و المؤسسة العسكرية مباشرة للبيت الابيض؟ و لماذا زجوا بهوما هناك عام 1996 عندما تولى حمد بن خليفة حكم قطر و عمل قناة الجزيرة؟ ماذا يحدث تحديدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لذلك كان الامريكان لديهم شك فى تلك السيدة منذ أن بدأت تعمل عند كلينتون! http://patriotupdate.com/16564/hillarys-assistant-a-danger-to-the-us
أكدت مصادر أنه تم إعدام القيادي السابق في حركة حماس،أيمن طه، قبل 3 أيام، حيث توجد جثته الآن في مجمع الشفاء الطبي.
وقالت المصادر: إن طه أعدم بعدة رصاصات في الرأس والصدر، ثم ألقيت جثته في ساحة "الشفاء"، وبقيت لمدة ساعة دون أن يقترب منها أحد، قبل عودة مسلحين آخرين وسحبها دون معرفة سبب ذلك.
وحظرت حركة حماس نشر خبر وصول الجثة يوم الثلاثاء الماضي، لكنها سمحت بذلك اليوم بعد أن أعادت جثمان طه لـ"الشفاء" عند الثالثة عصرا.
وقبل أشهر أقدم أمن حماس على اعتقال القيادي السابق "طه" وحجزه بمكان مجهول، حيث كان يخضع للتحقيق.
بتهمة إقامة علاقات مع أجهزة المخابرات المصرية وعربية وتتهمه حماس أيضا بإجراء اتصالات مع شخصيات فلسطينية كمنظة السلطة الفلسطينية وحركات فلسطينية معادية لحركة حماس
بعد تخلى أوباما عن مرسى ووصفه بأنه كان غير قادر على حكم مصر قالت مصادر ان الرئيس المعزول صرخ فى وجه حراسه قائلا :أوباما باعنى و باع الجماعة بالرغم من اننا كنا فى خدمته ..و قالت المصادر ان مرسى صاح :ليس أملمى سوى الاعتذار للسيسى و قادة الجيش بعد ان تخلى عنى أوباما مؤكدا انه سوف يفضحه و يذيع أسرار علاققة الجماعة بالامريكان قبى ثورة يناير و بعدها و فى فترة توليه منصب الرئيس .
هاجمت صحيفة "توداي زمان" التركية رئيس الوزراء رجب طيب اردوغانمتهما اياه بالفساد ، حيث قالت ان المنافسة بينه وبين المرشح للانتخابات الرئاسية التركية غير متكافئة بين مرشحي الرئاسة التركية قبل يومين من بدء الجولة الأولى من السباق الرئاسي.
وعلقت الصحيفة على خوض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للسباق الرئاسي وتدشين حملته الانتخابية دون الاستقالة من منصبه كرئيس للوزراء، موضحة أنه يستغل موارد الدولة في حملته الرئاسية وهو امتياز غير متوافر لمنافسيه كما أن حملته تحظي بتغطية واسعة على شاشات وسائل الإعلام.
وأكدت الصحيفة أن وسائل الإعلام المحلية واجهت انتقادات واسعة بسبب انحيازها لحملة أردوغان وخاصة منذ بدايتها رسميا في يوليو 2014.
وتابعت أن عدم تكافؤ الفرص بين المرشحين يتضح في الموارد المالية المتاحة لهم، كما أن حملة منافسي أردوغان مقارنة به متواضعة جدا نتيجة استخدامه لموارد الدولة.
فازت بريطانية من أصل هندي بلقب "أجمل لحية في العالم" خلال معرض تصوير
فوتوغرافي في بريطانيا، احتفالاً بمرور 7 سنوات من نمو لحية على وجهها بشكل
فجائي.
وبحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية، نمت لحية هارنام كور(23 عاماً) منذ سن
السادسة عشر نتيجة إصابتها بمتلازمة المبيض متعدد التكيسات المسبب لنمو
الشعر الزائد، فتعرضت للكثير من الضغوطات النفسية والاجتماعية مما جعلها
انطوائية وقلل ثقتها بنفسها.
وقررت هذه الفتاة من مدينة سلاو بمقاطعة بيركشاير ببريطانيا حلق لحيتها
وتبييض وجهها لإخفاء الشعر، لكن عمدة قريتها المنتمية لديانة السيخ والتي
تحرم قص شعر الجسم رفض عملية الحلق، فأجبرت على التعايش مع مرضها وكسر
التقاليد الاجتماعية النمطية حول لحية المرأة.
وشكل فوزها في هذا المعرض الذي يهدف إلى زيادة الوعي بسرطان الجلد، نقطة
مفصلية في حياتها ومكنها من تعزيز ثقتها بنفسها، كما يشكل رسالة قوية لكل
من يعاني من عقدة بسبب عيب في شكله الخارجي.