في هذا التقرير يكشف عن علاقة عائلة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المتمثلة في شقيقه «مالك» بتنظيم الإخوان المسلمين الدولي
وفي هذه السطور نكشف تفاصيل جدية للمرة الأولي من خلال رجل عاش وسط هؤلاء، بعد انشقاقه عن التنظيم وهووليد شعيبات .
كما نكشف عن أن شقيق أوباما كان على علاقة بعمر البشير الرئيس السوداني والشيخ يوسف القرضاوي الداعية الإسلامي والقاعدة و منظمات إرهابية، ودعمه أعداء الولايات المتحدة بقوة.
ويكشف التقرير أيضًا أن جدة أوباما «ماما سارة» جمعت الأموال لتجنيد الشباب والقيام بأعمال إرهابية.
وكانت المفاجأة أن «إسماعيل أوباما» بن عم الرئيس الأمريكي فضح باراك وماما سارة دون قصد على قناة الجزيرة عن اعفاء مؤسساتهم بطريقة غير قانونية من الضرائب.
كما يكشف أيضًا أن شقيق أوباما «مالك» أسس مرافق خيرية بأموال قطرية، كما ساهم الرئيس الأمريكي في دعم التطرف الإسلامي وتعدد الزوجات
حيث تزوج شقيق أوباما من 12 فتاة قاصرات بدعم أمريكي، وعّزب زوجاته المسلمات بتشجيع من جدته «ماما سارة» بحجة أنهن عاصيات.
عضو منشق بالتنظيم الدولي يكشف عن علاقة «أوباما» بالإخوان
«وليد شعيبات» عضو منشق بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وهو كاتب فلسطيني ومواطن أمريكي، و(كما يصف نفسه) "مسلم إرهابي سابق".
بعد الهجوم الإرهابي على أمريكا في 11 سبتمبر 2001، أصبح شعيبات ناشطًا ضد التطرف الإسلامي والتأسلم وأصبح متكلم عالمي معروف.
أعطى شعيبات العديد من المحاضرات في مؤسسات أمريكية مثل كلية القانون في جامعة هارفارد، وجامعة كولومبيا، وجامعة كونكورديا وجامعة جورجيا وجامعة واشنطن وغيرها العديد. يستدعى كخبير في العديد من البرامج الوثائقية على التطرف الإسلامي والتأسلم (بالإنجليزية).
قد أظهر شعيبات ما يعتقد أنه التوازي بين القوة والتأثير النازي والإسلام المتطرف.
مالك أبونجو أوباما" شقيق الرئيس الأمريكي
كشفت مؤسسة شعيبات في تقرير لها حلقة جديدة من علاقة بين "مالك أبونجو أوباما" شقيق الرئيس الأمريكي وبين منظمة الدعوة الإسلامية «IDO» التي تأسست بالخرطوم عاصمة السودان، والتي أدرجتها الولايات المتحدة الأمريكية من الدول الراعية للإرهاب.
وبحسب التقرير المصور، فأن مالك، الذي يشغل منصب السكرتير التنفيذي لمنظمة الدعوة الإسلامية بكينيا، على صلة وثيقة بالبشير، الملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية بسبب الجرائم ضد الإنسانية.
وأكد التقرير على حضور مالك لاجتماعات مجلس أمناء المنظمة بالخرطوم عام 2010 الذي هاجم فيه البشير الإدارة الأمريكية.
ويحضر هذه الاجتماعات أيضًا الشيخ يوسف القرضاوي الداعية الإسلامي واسماعيل هنية رئيس حكومة حركة حماس المقالة في غزة.
ويؤكد التقرير على أن منظمة الدعوة الإسلامية، اكتسبت سمعة غير جيدة على الإطلاق كونها على علاقة مع عدد من المنظمات الإرهابية والمتشددة ومن بينها تنظيم القاعدة.
وتهدف هذه المنظمة إلى نشر الإسلام المتطرف الوهابي في إفريقيا. وهذا ما أكده أيضاً، تحقيق لصحيفة "وورلد تريبيون"، بعنوان "امبراطورية أوباما الوهابية تجمع التبرعات"، يوضح ثراء أسرة الرئيس أوباما منذ وصوله للحكم عام 2009.
وقال التقرير إن عم وجدة أوباما أصبحا جماعات ضغط في كينيا. وقالت الصحيفة إن مؤسسة" شعيبات" صرحت بأن تنصيب أوباما جعل من أقاربه أحد العائلات الأثرياء والمؤثرين في كينيا.
وذكر تقرير مؤسسة شعيبات، عن أن إدارة بوش وخلفه أوباما وصفوا البشير بأنه من الطغاة الإسلاميين والمسؤول عن مقتل أكثر من 3 مليون شخص، تحت مسمى "الجهاد"، خاصة بعد فصل السودان شمال وجنوب وبات الجنوب تحت رئاسة "سيلفا كير" . وكان البشير قد أعلن في يوليو 2012، عن عزم بلاده تشكيل دستور جديد "إسلامي 100%.".
ويتساءل التقرير لماذا يعمل مالك أوباما، مع عدو الولايات المتحدة؟.
وفي هذا الشأن، أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على تردد مالك على البيت الأبيض بين الحين والأخر، لمقابلة الرئيس أوباما مرة واحدة كل عام على الأقل، غير الاتصالات التليفونية بينهما، ويوزع وقته ما بين واشنطن وكوقيلو في كينيا. ويعد مالك من أثرى أثرياء كينيا .
وبخلاف ارتباط مالك بمنظمة الدعوة الإسلامية، التي تتخذ هذا الاسم ظاهريًا بينما تشير كافة التقارير أنه عبارة عن ستار لممارسة أعمالها الخفية لصالح التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، فقد حضر مالك اجتماعًا للمجلس الإسلامي لجنوب السودان، أحد أذرع المؤتمر الوطني، واجتماعًا مع جمعية الشباب المسلمين وهي من المنظمات الإخوانية الداعمة لتنظيم القاعدة، واتفق في الاجتماع على التنسيق بين الجمعية ومؤسسته.
مؤسسة ماما سارة للأعمال الخيرية
ويوضح التقرير أيضًا وبعض التحقيقات الصحفية التي نشرها "وليد شعيبات"، العضو السابق بجماعة الإخوان المسلمين بفلسطين وناشط سلام حالي، في مجلة "فرونت بيج" الأمريكية، عن تأسيس مؤسسة خيرية في كينيا منذ وصول الرئيس أوباما إلى البيت الأبيض عام 2009 باسم جدته سارة، "مؤسسة ماما سارة للأعمال الخيرية" (MSOF). ومن خلال هذه المؤسسة استطاع كل من مالك وسارة جدة أوباما، جمع المال من الولايات المتحدة الأمريكية تحت شعار "دعم العمل الخيري" في كوجيلو في كينيا. وحيث أنها مؤسسة غير هادفة للربح، فقد استطاعت استخدام مؤسسة مجتمع كاليفورنيا (CCF)، ومؤسسة 501 (C) (3) ومقرها في لوس انجلوس، إلى نقل التبرعات لها في كينيا بطرق غير مشروعة. وكما يوضح "شعبيات" فأن هذه العمليات غير قانونية تمامًا، وهذا وفقًا لاعترافات موسى إسماعيل أوباما، بن عم الرئيس باراك، على قناة الجزيرة، وعن طريق مراقبة الأنشطة لمؤسسة سارة في الشرق الأوسط، التي تعمل بوصفها امبراطورية كبيرة لجمع التبرعات شارك فيها 90٪ من الأفراد والمؤسسات الأمريكية، والتي ساعدت على إرسال الطلاب الكينين إلى ثلاث مدارس دينية وهابية متطرفة، وكان ذلك في أكتوبر 2012.
فضيحة أوباما مع مصلحة الضرائب
وخلال عامي 2011 و2012، كشف تقرير لمؤسسة "شعيبات" بعنوان "فضيحة جديدة لمصلحة الضرائب: التطرف الإسلامي وعبودية الجنس: تقرير كشف فيه عن قيام أقارب أوباما بإدارة أعمال خيرية خادعة". حيث أوضح أن الوكالة الفدرالية المسؤولة عن إدارة وتنفيذ قوانين وإرادات وزارة المالية عفت عن مؤسسات أوباما الخيرية من دفع المستحقات المتوجبة عليهم بشكل غير قانوني، بعد أن وقع "لويس ليرنر"، مدير مصلحة الضرائب، وثيقة إعفاء من الضرائب لتلك المؤسسات ويحقق فيها الكونجرس ليظهر فيما بعد أن تلك الأموال التي يجمعونها، الهدف منها تعدد الزوجات وتجنيد الشباب لعمليات إرهابية. وتعد هذه الفضيحة الأشد سوءا من الناحية السياسية، والتي ترتبط بسلسلة من الفضائح في الإدارة الأمريكية الحالية.
أمريكا أسست منظمات متطرفة لدعم الإخوان بأموال قطرية
وأشار التقرير إلى أن مالك أسس منظمة خيرية في الولايات المتحدة باسم "مؤسسة باراك حسين أوباما"
تبرعات، وتم إعفاؤها أيضًا من الضرائب لهدف مساعدة اليتامى والأرامل في كينيا. ويضيف التقرير أن المرافق الخيرية التي بناها مالك تقتصر على أرض ومسجد، وتم بناؤها جميعًا بتبرعات قطرية، وحتى الإشراف على البناء تم بواسطة منظمة الدعوة الإسلامية فرع كينيا التي يشغل مالك منصب سكرتيرها . أما بقية الأموال التي تم جمعها فلا أحد يعرف مصيرها.
المسؤول عن جمع التبرعات
وذكرت التقارير، أن الثلاث مؤسسات التي يديرها مالك أوباما والعائلة تلقت أموالًا من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض هذه الأموال ذهبت لدعم تعدد الزوجات في كينيا والتطرف الإسلامي. فمالك لم يُخصص أي من تلك التبرعات لمرضى الإيدز كما أشاع بنفسه وعن طريق غيره سابقًا، وكما يوضح الموقع الرسمي للمؤسسات، وأن المسؤول عن جمع التبرعات هو موسى اسماعيل أوباما، ابن عم الرئيس الأمريكي ، مالك والجدة سارة. وكما أن العمال الذين يعملون لصالح مؤسسات مالك في الجمعية، يشكون من انتهاكات خطيرة ومن خرق قوانين الحد الأدنى للأجور، والأهم أن الأموال التي تأتي من الولايات المتحدة إلى كينيا تتجه في المقام الأول لتمويل مجمع تعدد الزوجات الذي يخص مالك، بالإضافة إلى إرسال الشباب المسلم للمدراس الدينية لتعليمهم الدين المتزمت، وتلك المدارس ما هي إلا مرتع خصب للأصوليين والإرهابيين. وهناك معلومات من تقارير أخرى بأن كل ما يجمع من أموال يدخل في حسابات وأموال التنظيم الدولي للإخوان المسلمين والتي تعتبر جمعية مالك جزء منه.
مالك تزوج من 12 فتاة قاصرات
وكشف تقرير شعيبات أيضًا من أن مالك تزوج من 12 فتاة وأغلبهن دون سن السماح لهن بالزواج، أي قاصرات، وكلهن يعشن في مجمع مؤسسة باراك حسين أوباما في كينيا، وأن مالك يضربهن باستمرار، مستندًا على أن الشريعة تسمح له بذلك، والجدة سارة بررت هذا الأسلوب التعنيفي لصحيفة الجارديان بالقول الزوجات العاصيات ينبغي ضربهن.
ووفقاً لـ"لديلي ميل" البريطانية التي أجرت حوارًا مع "شيلا إينانجو" إحدى زوجات مالك وهي تحت السن القانونية، والتي قالت إن الزواج من مالك كان أكبر خطأ في حياتها، لأنه يضربها.
و"مالك أبونجو أوباما" من مواليد مارس 1958، وهو الأخ الأكبر غير الشقيق لباراك أوباما، نشأ في نيروبى بكينيا ويعيش هناك ومتزوج من 12 امرأة ولديه عشرة أبناء، وكان شاهدًا على عقد زواج شقيقه من ميشيل أوباما، ويُجري زياراته للولايات المتحدة بشكل متكرر.
وأكد أيضًا الكاتب الأمريكي "جيروم كورسي" الذي ألف عدة كتب تنتقد أوباما وفترة رئاسته، على أن مالك يُدير أيضاً مؤسسة باراك أوباما. الخاصة بالرئيس.
وكان كورسي قد شن في وقت سابق هجومًا حادًا على أوباما واتهمه بأنه على علاقة بأوساط متطرفة وحركات سوداء عنصرية من خلال والده وجده.
ونشر جو ميلر، العضو المحافظ بحزب الشاي، وكان مرشح الحزب لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي عام 2010، على موقعه الخاص قصة علاقة الرئيس الأمريكي وأقاربه بالإخوان المسلمين وإصرار دعم أوباما لهم، رغم سمعتهم الغير جيدة.
وقام الباحث الأمريكي والخبير في الشؤون الإسلامية والشرق الأوسط، "ريموند إبراهيم"، بإعداد تقرير بحثي عن شقيق باراك أوباما، مالك أوباما، وعلاقته بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين. وأكد الباحث على أن شقيق أوباما يدير منظمة أفريقية. وهي "منظمة الدعوة الإسلامية"، التي أسستها الحكومة السودانية عام 1400 هجرية، منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وأوضح إبراهيم على أن هذه المنظمة على صلة قوية بالتنظيم الدولي للإخوان، بالإضافة إلى صلته بقيادات الإبادة الجماعية الإرهابية بالسودان.
وتعد منظمة الدعوة الإسلامية، منظمة عالمية غير سياسية أسست في رجب عام 1400 هـ ، ولها وجود فاعل في أكثر من 40 دولة افريقية وآسيوية. وتدار المنظمة بواسطة مجلس أمناء يتكون من ستين عضوا من دولة عربية وإسلامية، وتعتبر حركتها وقراراتها خاضعة لهيمنة التنظيم الدولي للإخوان.
تبنت المنظمة منذ نشأتها أسلوبا متفردا في إفريقيا ودول شرق أوروبا وآسيا بحيث تخضع أعمالها لقدر كبير من التخطيط والتنظيم والموازنة بين الحاجات والإمكانيات وترتيب الأولويات حماية للجهد وتوفيرا للطاقات.
وكان مبتدا قد نشر أمس السبت تقريرًا بالصور تحت عنوان «مفاجأة بالصور.. «شقيق أوباما» قيادي «إخواني»
»يكشف فيه الباحث الأمريكي والخبير في الشؤون الإسلامية والشرق الأوسط، "ريموند إبراهيم"، عن علاقة شقيق باراك أوباما ويدعى مالك أوباما بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى صلته بقيادات الإبادة الجماعية الإرهابية بالسودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق