تداول نشطاء على موقع التدوينات
القصيرة "تويتر" ، وثيقة من أرشيف اﻷمم المتحدة والتي جاءت بعنوان
"محضر اجتماع مجلس اﻷمن في 15 فبراير 1954"
. وأكد
النشطاء أن البنود رقم 60 بالصفحة رقم 10، ورقما 132 و133 بالصفحة رقم 25، تؤكد تبعية جزيرتي "تيران" و"صنافير" لمصر
منذ زمن الدولة العثمانية. وقال
أحد النشطاء ويدعى محمد واكد، الذي كشف عن تلك الوثيقة معلقًا عليها :" مبروك للجميع...ظهر الدليل الحاسم على
ملكية مصر للجزيرتين: مذكرة مصر لمجلس الأمن في ١٥ فبراير ١٩٥٦". وتابع": أكدت مصر في المادة ١٣٣
من المذكرة المقدمة لمجلس الأمن الدولي أن الجزيرتين تمثلان جزء لا يتجزأ من
الأراضي المصرية"
. وأضاف":
تؤكد المذكرة المصرية لمجلس الأمن أن اعتبار الجزيرتين جزء لا يتجزأ من الأراضي
المصرية هو أمر توافق عليه السعودية". واستطرد قائلًا :" أنظر المواد:
٦٠، و١٣٢، و١٣٣ من مذكرة مصر لمجلس الأمن الدولي من على موقع أرشيف الأمم المتحدة،
خاصة مادة ١٣٣ التي تعرف منظور مصر للجزر". وتسائل:" إذا كان عبد الناصر
يتحدث بشكل مجازي كما قلتم هل تحدثت مصر بشكل مجازي في المادة ١٣٣ من مذكرتها
لمجلس الأمن عام ١٩٥٦؟ كيف ستفسرون هذه الوثيقة؟". واختتم :" السيد رئيس الجمهورية،
السادة أعضاء المجالس والهيئات السيادية، السادة أعضاء مجلس النواب، مرفق مذكرة مصر
لمجلس الأمن عام ١٩٥٦ تؤكد فيها مصر في المادة ١٣٣ على أن الجزيرتين جزء لا يتجزأ
من الأراضي المصرية بما لا يتحمل أي لبس أو تأويل"، وأرفق بكلامه رابط يؤكد
صحة كلامه. فيما
علق الفنان عمرو واكد على الوثائق قائلًا": حد عايز مليون جنيه من قناة
فضائية؟"، مشيرًا إلى الإعلامي أحمد موسى الذي قال انه مستعد لدفع مليون جنيه
لمن يثبت
أن الجزيرتين مصريتان. وكانت مظاهرات قد خرجت الجمعة
اعتراضًا على ما وصوفه بتنازل مصر عن الجزيرتين للملكة العربية السعودية، بعد
تاكدي مجلس الوزراء المصري أن الجزيرتين تقعان ضمن المياة الإقليمية السعودية. وأكد السفير المصري، حسام القاويش،
المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء، السبت الماضي، أنه تم عقد لجان لترسيم الحدود
بين مصر والمملكة العربية السعودية، وتم وضع جزيرتي صنافير وتيران ضمن الحدود
السعودية؛ لوقوعهما في المياه الإقليمية للمملكة، بحسب بيان الحكومة.
وتقع جزيرة "تيران"، في
مدخل مضيق تيران، الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، وتبعد 6 كيلومترات عن
ساحل سيناء الشرقي، وتبلغ مساحتها 80 كيلومترًا مربعًا، أما جزيرة
"صنافير" فتقع بجوار جزيرة تيران من ناحية الشرق، وتبلغ مساحتها نحو 33
كيلومترًا مربعًا. تمثل
الجزيرتان أهمية إستراتيجية؛ كونهما تتحكمان في حركة الملاحة في خليج العقبة،
وكانتا خاضعتين للسيادة المصرية؛ وهما جزء من المنطقة (ج) المحددة في معاهدة
السلام "كامب ديفيد" بين مصر و"إسرائيل
". طالع نص الوثيقة الدولية:
http://www.un.org/es/comun/docs/index.asp?symbol=S/PV.659&referer=https://t.co/0r05qePSJs&Lang=E