السبت، 31 أغسطس 2013

بروتوكولات حكماء صهيون.. جديرة بالقراءة، جديرة بالتمعن، وجديرة بالحذر!



الكتاب:بروتوكولات حكماء صهيون

ترجمة وتقديم: د. إحسان حقي

الناشر: دار النفائس

 
 

نبذة موقع النيل والفرات "http://www.neelwafurat.com/":

ظهرت ترجمة هذا الكتاب: (بروتوكولات حكماء صهيون) باللغة العربية من العقد الثالث من هذا القرن فأحدثت ضجة في الأوساط العربية، لا سيما وأنها جاءت بعد وعد بلفور، ولكن هذه الضجة كانت كزوبعة في فنجان كما هي عادة العرب الذين يثورون ثم لا يلبثون أن يهدؤوا ويسكنوا. وكان هذا الكتاب قد أحدث ضجة من قبل في الأوساط الغربية، ثم سكنت ريحه وأصبح كتاباً عادياً لا يلتفت إليه باهتمام لأنه كتاب قائم على الخيالات والأوهام.
 
والكلام الوحيد الذي يمكن أن يقال عن هذا الكتاب هو ان هذه البروتوكولات أي جاء بها قد تنبأت تماماً بما يجري اليوم من مؤامرات وخطط صهيونية، فهو من ألفه إلى يائه يتعلق بموضوع وأحد، "كشف الستار عن اليهودية العالمية التي في أدواتها الصهيونية والماسونية: وكشف الستار عن قاعدة التجمع والاقتحام الدموية المطبقة في فلسطين منذ 1920، وكشف الستار عن خفايا اليهودية العالمية التي إسرائيل قفازها الخارجي، أو محطتها الأولى".
 
 

نبذة الناشر:

لم يعرف العالم كتاباً أثار ضجة أكبر من الضجة التي أثارها كتاب "بروتوكولات حكماء صهيون" ولم تكن الآراء متناقضة في كتاب أكثر مما هي فيه. فقد اختلف الناس في حصتها، وأصلها، ودوافعها، وأهدافها... وليست دقة هذه الترجمة، ولا دقة المرحلة الحاضرة وحدها هي سبب نشر هذه الترجمة. بل يضاف إلى ذلك رأي خاص للمترجم فيها.
 
ومهما يكن الرأي فإن "البروتوكولات" جديرة بالقراءة، وجديرة بالتمعن، وجديرة بالحذر. مع التنبه دائماً إلى أن المغالاة في قوة العدو لا تختلف في نتائجها عن الاستهانة به.
 
 

موقع مراجعات الكتب:

لم يعرف العالم كتاباً أثار ضجة أكبر من الضجة التي أثارها كتاب (بروتوكولات حكماء صهيون), وهذه البروتوكولات هي, إحدى أفكار اليهود الهستيرية .
 
فبعد خمس سنوات من انعقاد مؤتمر بال في سويسرا عام 1897م, الذي ضم أبرز الشخصيات اليهودية بزعامة ”تيودور هرتزل”, نشر العالم الروسي ”سيرجى نيلوس” المقررات اليهودية السرية التي أقرها المؤتمر, ودونت تحت عنوان (بروتوكولات حكماء صهيون).
 
وعدد البروتوكولات أربعة وعشرون بروتوكولاً, وفيها يرسم اليهود خطة خبيثة للسيطرة على العالم عن طريق الآتي:
 
 استغلال رؤوس الأموال, لإشاعة الكراهية بين الشعوب والأجناس, واحتكار الصناعة والتجارة والإعلام والدعاية وإشاعة الفتنة ونشر الرذيلة والإباحية.
 
ولقد قام زعماء اليهود باتهام البوليس السري في روسيا القيصرية, بتلفيق هذه البروتوكولات ونسبها إلى اليهود زورا وبهتانا, وقد اعتبروا هذه البروتوكولات, هي الأساس الذي اعتمد عليه أعداء السامية أمثال هتلر للتنكيل باليهود.
 
ولكن في نفس الوقت يقوم اليهود بتأكيد مصداقية البروتوكولات, وخاصة من خلال الممارسات الإجرامية التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني.
 
ما الهدف من البروتوكولات؟ الإجابة كاملة لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال قراءة البروتوكولات, ولكن أهم هذه الأهداف هي:
 
- وضع خطة للسيطرة على العالم يقودها حكمائهم.
 
- نشر الفوضوية والإباحية عن طريق الجمعيات السرية والدينية والمحافل اليهودية.
 
- يجب أن يساس الناس كما تساس البهائم, وأن يكون التعامل مع غير اليهود مثل قطع الشطرنج.
 
- يجب أن توضع وسائل النشر والصحافة والجامعات ودور السينما والمسارح تحت أيدي اليهود.
 
- وضع أسس الاقتصاد العالمى على أساس الذهب, الذى يحتكره اليهود.
 
- ضرورة إحداث أزمات عالمية على الدوام, كي لا يرتاح العالم أبداً ويرضخ للسيطرة اليهودية.
 
ويتناول الكتاب تحليلاً لشخصية اليهودى ومشكلاته النفسية, واستخدام أكذوبة (معاداة السامية) لابتزاز العالم وإرهابه, وكيف سيطرت جماعات اليهود على اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية وأصبحوا أساس اقتصادها.
 
يتناول الكتاب أيضا شرح بعض تعاليم اليهود الموجودة في التلمود وهو (كلمة عبرية تعني التعاليم الشفوية وهو كتاب تعليم الديانة اليهودية), والذى يحثهم على قتل غير اليهود واحتقار كل من هو غير يهودي..

ننشر تفاصيل شبكة تجسس الإخوان على الدولة.. الجماعة زرعت أجهزة تنصت تركية للسيطرة على مفاصل الدولة.. اخترقت مؤسسات رقابية مهمة بالدولة أبرزها الاتحادية والنائب العام والرقابة الإدارية



استطاعت جماعة الإخوان اختراق العديد من أجهزة الدولة، خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، وبالفعل تمكنت من السيطرة على العديد من المواقع الحيوية المهمة فى الدولة، من خلال زرع أجهزة تنصت حساسة ومتطورة، من أجل السيطرة على مفاصل الدولة، وإحكام مخطط الأخونة التى كانت الجماعة تتبناه بشكل واضح مهما كانت النتائج.

وقالت مصادر إن جماعة الإخوان تمكنت من زرع أجهزة تنصت على أغلب مؤسسات الدولة، وحاولت أن تقوم بهذا العمل داخل المؤسسة العسكرية، من خلال التجسس على كبار القادة، وهواتف الأرقام الخاصة بوحدات وتشكيلات القوات المسلحة، إلا أنه لم تنجح فى ذلك، نظرا لاعتماد الجيش بشكل أساسى على «الشبكة المؤمنة» التى لا يمكن اختراقها أو استخدامها إلا من خلال العسكريين فقط.
وأوضحت المصادر أن القيادات العسكرية كانت حريصة جدا خلال فترة تولى المعزول محمد مرسى الحكم فى الأحاديث عبر الهواتف المحمولة العادية، نظرا لرصدهم محاولات الإخوان فى التجسس عليهم، ومعرفة تحركاتهم، من أجل السيطرة على المؤسسة العسكرية.
وبيّن المصدر أن جماعة الإخوان كانت تستخدم وسائل تجسس حديثة خلال عدد من الاجتماعات المهمة برئاسة الجمهورية، كان يتولى تشغيلها والتعامل معها أطقم السكرتارية الذين اعتمدهم مكتب الإرشاد للرئيس مرسى، وغالبا ما كانت تلك الأجهزة تتمثل فى أشكال قلم أو علبة كبريت أو علبة سجائر، أو زر قميص أو أشكال أخرى، ويثبت داخل المكان المراد التنصت عليه، مثل أسفل المكتب أو على الحائط مثلما يحدث داخل السفارات، حيث يقوم رجال الأمن بالكشف عن مثل هذه الأجهزة داخل أماكن الاجتماعات السرية، وذلك باستخدام جهاز لمسح التنصت.

وأشارت المصادر إلى أن الجماعة كانت تستخدم كاميرات تصوير صغيرة جدا، مثبتة على أقلام ونظارات، يستخدم فيها أفلام تصورير تعرف باسم «ميكرورتس» ، وهى أفلام صغيرة جداً خاصة بعمليات التجسس، بالرغم من أنها صغيرة الحجم، فإنه يمكن أن تحمل عدداً كبيراً من الكلمات، وكان يتم تجهيز هذه الأفلام ويقوم أنصار الجماعة بتصوير المستند المطلوب بالكاميرا السرية فى عدد من مؤسسات الدولة الحساسة التى كان يتردد عليها قيادات جماعة الإخوان، من بينهم محمد البلتاجى الذى كان يتردد على هيئة الرقابة الإدارية بشكل يومى، ويطلع على مستندات مهمة تخص رموز نظام مبارك، وعددت من الشخصيات المهمة فى الدولة.
وكشفت المصادر أن البلتاجى تمكن من الحصول على الكثير من الوثائق والمستندات المهمة من مختلف الأجهزة الرقابية فى الدولة، على رأسها الرقابة الإدراية، والنيابة العامة خلال تولى المستشار طلعت عبدالله مسؤوليتها، وكذلك بعض الأجهزة الحساسة داخل وزارة الداخلية، مثل الأمن الوطنى الذى ثبت تجسس أحد قياداته لصالح جماعة الإخوان المسلمين بالتواطؤ مع خيرت الشاطر، رجل الجماعة الأول، والمحرك الفعلى لكل أعمال العنف التى قامت بها خلال الفترة الماضية.

ورجحت المصادر أن تكون جميع الأجهزة التى إاتمد عليها أنصار جماعة الإخوان فى التجسس على مؤسسات الدولة على مدار عام كامل قادمة من إسطنبول فى محاولة من النظام التركى لدعم تغلغل الجماعة فى المجتمع المصرى، والسيطرة على الأمور وعمل أجهزة وأنظمة أمنية موازية للأجهزة الرسمية التى هاجمتها الجماعة بشكل شرس، سعيا نحو أخونتها والسيطرة عليها.
من جانبه، أكد اللواء عبدالرحيم سيد، الخبير الأمنى، أن جماعة الإخوان كان لديها توجس طوال وقت حكمها للبلاد من جميع الأشخاص، سواء كانوا مؤيدين أو معارضين، موضحاً أنهم دائما ما كانوا يشعرون بالمؤامرة، لذلك لجأوا لزرع أجهزة التنصت فى جميع الأماكن الحساسة بالدولة.

وقال عبدالرحيم سيد إن الرئيس المعزول محمد مرسى استعان بجهاز معلومات «استخبارات»، يساعده فى جمع المعلومات لشعور الجماعة دائما بالمؤامرة عليها لإسقاطها من حكم مصر، بعضهم من الذين ينتمون إلى الأجهزة الاستخباراتية من متسلقى السلطة، حيث إن التعامل مع أجهزة التتصت يحتاج إلى أحد يستطيع التعامل معها، ويكون مدربا على كيفية تشغيلها، مضيفاً أن بعض الأشخاص من جهاز أمن الدولة السابق حاولوا أن يتوصلوا لمساعدتهم للتقرب منهم، مقابل نقل خبراتهم لهم للاستفادة منهم فى السلطة.
وأوضح «عبدالرحيم» أن أجهزة التنصت فى بدايات عهد محمد حسنى مبارك، الرئيس المخلوع، كان يصعب على أى شخص جلبها ما عدا الأجهزة الاستخباراتية، أما فى الوقت الحالى فقد انتشرت، ومن الممكن لأى شخص جلبها نظراً لتهريبها بسهولة، خاصة بعد تصنيع دولة الصين بعض أجهزة التنصت، وهناك أجهزة تنصت تعمل بالشحن وأخرى تعمل عن طريق الطاقة «بدون شحن».
وانتدب مجلس القضاء الأعلى قاضيا للتحقيق مع المستشار طلعت عبدالله النائب العام الأسبق والمستشار حسن ياسين النائب العام المساعد السابق والمستشار أيمن الوردانى المحامى العام الأول لنيابة استئناف طنطا السابق، فى البلاغ المقدم بشأن وجود «أجهزة تنصت وكاميرات مراقبة» بمكتبى النائب العام والنائب العام المساعد، والتى كان قد تم تركيبها بالمكتبين خلال فترة تولى المستشار طلعت عبدالله لمنصب النائب العام..

فيما كشفت جهات أمنية عن وجود أجهزة تصنت تم زرعها بقصر الاتحادية بمكتب الرئيس المعزول محمد مرسى موصلة كل ما يدور إلى مكتب الإرشاد بالمقطم وتحديدا فى مكاتب الثلاثة الكبار محمود عزت، ومحمد بديع وخيرت الشاطر، وهذا يعد من الانتهاكات الصارخة لتنظيم الإخوان لكل مؤسسات الدولة، وذلك يدل على أن «مرسى» كان يعمل مندوبا لمكتب الإرشاد فى قصر الرئاسة.
وترجح العديد من المصادر أن هناك أفرعاً لتلك الأجهزة تم تركيبها فى صالونات الاجتماعات الخاصة بمرسى، والتى نقلت إلى مكتب الإرشاد تفاصيل لقاءات مرسى بما فيها لقاءاته السرية مع قيادات الدولة العسكرية والمدنية متضمنة الأحداث واللقاءات التى سبقت ثورة 30 يونيو.

كانت تحريات جهات سيادية قد كشفت أن مواطنا تركيا يدعى «رشاد أوز»، متهم بالتخابر والتعاون مع تنظيم الإخوان لنشر التخريب والفوضى، وعاونهم على وجود شبكة تجسس تركية منتشرة فى محافظات مصر لمساندة الإخوان، ونقل المعلومات للمخابرات التركية.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم المذكور دخل مصر فى نوفمبر 2011، وأقام فى البلاد بصورة غير شرعية لفترة طويلة، بعد أن انتهت فترة إقامته المسموح بها، ومدتها 3 أشهر، كما كشفت عن إعداده تقارير عن الأوضاع بعدد من المحافظات، وجمعه معلومات أمنية وعسكرية وإرسالها للمخابرات التركية، وأن نشاطه التجسسى تزايد بصورة واضحة عقب إسقاط محمد مرسى، الرئيس المعزول.




June 30 revolution of the Egyptian people fighting against Obama


Image shows a revolution of the people of Egypt in Tahrir Square against the policy of the Muslim Brotherhood who have terrorizing the people of Egypt in their period, which lasted for a year, where terrorist Jendo their militias to suppress the people by force and terrorism


City of Alexandria also came out Almlaan in the finest Bushra crowd to denounce the policy of the Muslim Brotherhood and the crowds were out in all the governorates of Egypt



On June 30 came out masses of children and young people, women, youth and men reject terror and intimidation goal in the rule of the Muslim Brotherhood in Egypt





I think the people of Egypt that Obama and Husbandry U.S. that claim to protect the freedoms and the freedom of people to choose their rulers and support for self-determination and the fight against terrorism convincing but it was for Obama and the U.S. administration's position opposite adopted to support the Brotherhood against the people of Egypt, because Obama has roots ingrained with the Brotherhood, and itsupported for decades because of the brothers Obama "malek obama", which is a member of the international organization of the Muslim Brotherhood, which is characterized by terrorism in many countries, so it was a resentment of the people of Egypt who Rfo pictures of Obama Conceivable to Osama bin Laden's al-Qaida organization as asylum-cut relations between Egypt and the U.S. because of the bias Obamaand support for the Muslim Brotherhood, famine and support for terrorism in Egypt and the Middle East

تقرير في منتهي الخطورة يكشف علاقة اوباما بالتنظيم الدولي للأخوان



في هذا التقرير يكشف عن علاقة عائلة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المتمثلة في شقيقه «مالك» بتنظيم الإخوان المسلمين الدولي 

وفي هذه السطور نكشف تفاصيل جدية للمرة الأولي من خلال رجل عاش وسط هؤلاء، بعد انشقاقه عن التنظيم وهووليد شعيبات .
 كما نكشف عن أن شقيق أوباما كان على علاقة بعمر البشير الرئيس السوداني والشيخ يوسف القرضاوي الداعية الإسلامي والقاعدة و منظمات إرهابية، ودعمه أعداء الولايات المتحدة بقوة.

ويكشف التقرير أيضًا أن جدة أوباما «ماما سارة» جمعت الأموال لتجنيد الشباب والقيام بأعمال إرهابية.
وكانت المفاجأة أن «إسماعيل أوباما» بن عم الرئيس الأمريكي فضح باراك وماما سارة دون قصد على قناة الجزيرة عن اعفاء مؤسساتهم بطريقة غير قانونية من الضرائب.

كما يكشف أيضًا أن شقيق أوباما «مالك» أسس مرافق خيرية بأموال قطرية، كما ساهم الرئيس الأمريكي في دعم التطرف الإسلامي وتعدد الزوجات
حيث تزوج شقيق أوباما من 12 فتاة قاصرات بدعم أمريكي، وعّزب زوجاته المسلمات بتشجيع من جدته «ماما سارة» بحجة أنهن عاصيات.
عضو منشق بالتنظيم الدولي يكشف عن علاقة «أوباما» بالإخوان
«وليد شعيبات» عضو منشق بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وهو كاتب فلسطيني ومواطن أمريكي، و(كما يصف نفسه) "مسلم إرهابي سابق".
بعد الهجوم الإرهابي على أمريكا في 11 سبتمبر 2001، أصبح شعيبات ناشطًا ضد التطرف الإسلامي والتأسلم وأصبح متكلم عالمي معروف.

أعطى شعيبات العديد من المحاضرات في مؤسسات أمريكية مثل كلية القانون في جامعة هارفارد، وجامعة كولومبيا، وجامعة كونكورديا وجامعة جورجيا وجامعة واشنطن وغيرها العديد. يستدعى كخبير في العديد من البرامج الوثائقية على التطرف الإسلامي والتأسلم (بالإنجليزية).
قد أظهر شعيبات ما يعتقد أنه التوازي بين القوة والتأثير النازي والإسلام المتطرف.
مالك أبونجو أوباما" شقيق الرئيس الأمريكي
كشفت مؤسسة شعيبات في تقرير لها حلقة جديدة من علاقة بين "مالك أبونجو أوباما" شقيق الرئيس الأمريكي وبين منظمة الدعوة الإسلامية «IDO» التي تأسست بالخرطوم عاصمة السودان، والتي أدرجتها الولايات المتحدة الأمريكية من الدول الراعية للإرهاب.
وبحسب التقرير المصور، فأن مالك، الذي يشغل منصب السكرتير التنفيذي لمنظمة الدعوة الإسلامية بكينيا، على صلة وثيقة بالبشير، الملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية بسبب الجرائم ضد الإنسانية.
وأكد التقرير على حضور مالك لاجتماعات مجلس أمناء المنظمة بالخرطوم عام 2010 الذي هاجم فيه البشير الإدارة الأمريكية.
ويحضر هذه الاجتماعات أيضًا الشيخ يوسف القرضاوي الداعية الإسلامي واسماعيل هنية رئيس حكومة حركة حماس المقالة في غزة.

ويؤكد التقرير على أن منظمة الدعوة الإسلامية، اكتسبت سمعة غير جيدة على الإطلاق كونها على علاقة مع عدد من المنظمات الإرهابية والمتشددة ومن بينها تنظيم القاعدة.
وتهدف هذه المنظمة إلى نشر الإسلام المتطرف الوهابي في إفريقيا. وهذا ما أكده أيضاً، تحقيق لصحيفة "وورلد تريبيون"، بعنوان "امبراطورية أوباما الوهابية تجمع التبرعات"، يوضح ثراء أسرة الرئيس أوباما منذ وصوله للحكم عام 2009.
وقال التقرير إن عم وجدة أوباما أصبحا جماعات ضغط في كينيا. وقالت الصحيفة إن مؤسسة" شعيبات" صرحت بأن تنصيب أوباما جعل من أقاربه أحد العائلات الأثرياء والمؤثرين في كينيا.
وذكر تقرير مؤسسة شعيبات، عن أن إدارة بوش وخلفه أوباما وصفوا البشير بأنه من الطغاة الإسلاميين والمسؤول عن مقتل أكثر من 3 مليون شخص، تحت مسمى "الجهاد"، خاصة بعد فصل السودان شمال وجنوب وبات الجنوب تحت رئاسة "سيلفا كير" . وكان البشير قد أعلن في يوليو 2012، عن عزم بلاده تشكيل دستور جديد "إسلامي 100%.".
ويتساءل التقرير لماذا يعمل مالك أوباما، مع عدو الولايات المتحدة؟.
وفي هذا الشأن، أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على تردد مالك على البيت الأبيض بين الحين والأخر، لمقابلة الرئيس أوباما مرة واحدة كل عام على الأقل، غير الاتصالات التليفونية بينهما، ويوزع وقته ما بين واشنطن وكوقيلو في كينيا. ويعد مالك من أثرى أثرياء كينيا .

وبخلاف ارتباط مالك بمنظمة الدعوة الإسلامية، التي تتخذ هذا الاسم ظاهريًا بينما تشير كافة التقارير أنه عبارة عن ستار لممارسة أعمالها الخفية لصالح التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، فقد حضر مالك اجتماعًا للمجلس الإسلامي لجنوب السودان، أحد أذرع المؤتمر الوطني، واجتماعًا مع جمعية الشباب المسلمين وهي من المنظمات الإخوانية الداعمة لتنظيم القاعدة، واتفق في الاجتماع على التنسيق بين الجمعية ومؤسسته.

مؤسسة ماما سارة للأعمال الخيرية

ويوضح التقرير أيضًا وبعض التحقيقات الصحفية التي نشرها "وليد شعيبات"، العضو السابق بجماعة الإخوان المسلمين بفلسطين وناشط سلام حالي، في مجلة "فرونت بيج" الأمريكية، عن تأسيس مؤسسة خيرية في كينيا منذ وصول الرئيس أوباما إلى البيت الأبيض عام 2009 باسم جدته سارة، "مؤسسة ماما سارة للأعمال الخيرية" (MSOF). ومن خلال هذه المؤسسة استطاع كل من مالك وسارة جدة أوباما، جمع المال من الولايات المتحدة الأمريكية تحت شعار "دعم العمل الخيري" في كوجيلو في كينيا. وحيث أنها مؤسسة غير هادفة للربح، فقد استطاعت استخدام مؤسسة مجتمع كاليفورنيا (CCF)، ومؤسسة 501 (C) (3) ومقرها في لوس انجلوس، إلى نقل التبرعات لها في كينيا بطرق غير مشروعة. وكما يوضح "شعبيات" فأن هذه العمليات غير قانونية تمامًا، وهذا وفقًا لاعترافات موسى إسماعيل أوباما، بن عم الرئيس باراك، على قناة الجزيرة، وعن طريق مراقبة الأنشطة لمؤسسة سارة في الشرق الأوسط، التي تعمل بوصفها امبراطورية كبيرة لجمع التبرعات شارك فيها 90٪ من الأفراد والمؤسسات الأمريكية، والتي ساعدت على إرسال الطلاب الكينين إلى ثلاث مدارس دينية وهابية متطرفة، وكان ذلك في أكتوبر 2012.
فضيحة أوباما مع مصلحة الضرائب

وخلال عامي 2011 و2012، كشف تقرير لمؤسسة "شعيبات" بعنوان "فضيحة جديدة لمصلحة الضرائب: التطرف الإسلامي وعبودية الجنس: تقرير كشف فيه عن قيام أقارب أوباما بإدارة أعمال خيرية خادعة". حيث أوضح أن الوكالة الفدرالية المسؤولة عن إدارة وتنفيذ قوانين وإرادات وزارة المالية عفت عن مؤسسات أوباما الخيرية من دفع المستحقات المتوجبة عليهم بشكل غير قانوني، بعد أن وقع "لويس ليرنر"، مدير مصلحة الضرائب، وثيقة إعفاء من الضرائب لتلك المؤسسات ويحقق فيها الكونجرس ليظهر فيما بعد أن تلك الأموال التي يجمعونها، الهدف منها تعدد الزوجات وتجنيد الشباب لعمليات إرهابية. وتعد هذه الفضيحة الأشد سوءا من الناحية السياسية، والتي ترتبط بسلسلة من الفضائح في الإدارة الأمريكية الحالية.
أمريكا أسست منظمات متطرفة لدعم الإخوان بأموال قطرية
وأشار التقرير إلى أن مالك أسس منظمة خيرية في الولايات المتحدة باسم "مؤسسة باراك حسين أوباما"
تبرعات، وتم إعفاؤها أيضًا من الضرائب لهدف مساعدة اليتامى والأرامل في كينيا. ويضيف التقرير أن المرافق الخيرية التي بناها مالك تقتصر على أرض ومسجد، وتم بناؤها جميعًا بتبرعات قطرية، وحتى الإشراف على البناء تم بواسطة منظمة الدعوة الإسلامية فرع كينيا التي يشغل مالك منصب سكرتيرها . أما بقية الأموال التي تم جمعها فلا أحد يعرف مصيرها.
المسؤول عن جمع التبرعات

وذكرت التقارير، أن الثلاث مؤسسات التي يديرها مالك أوباما والعائلة تلقت أموالًا من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض هذه الأموال ذهبت لدعم تعدد الزوجات في كينيا والتطرف الإسلامي. فمالك لم يُخصص أي من تلك التبرعات لمرضى الإيدز كما أشاع بنفسه وعن طريق غيره سابقًا، وكما يوضح الموقع الرسمي للمؤسسات، وأن المسؤول عن جمع التبرعات هو موسى اسماعيل أوباما، ابن عم الرئيس الأمريكي ، مالك والجدة سارة. وكما أن العمال الذين يعملون لصالح مؤسسات مالك في الجمعية، يشكون من انتهاكات خطيرة ومن خرق قوانين الحد الأدنى للأجور، والأهم أن الأموال التي تأتي من الولايات المتحدة إلى كينيا تتجه في المقام الأول لتمويل مجمع تعدد الزوجات الذي يخص مالك، بالإضافة إلى إرسال الشباب المسلم للمدراس الدينية لتعليمهم الدين المتزمت، وتلك المدارس ما هي إلا مرتع خصب للأصوليين والإرهابيين. وهناك معلومات من تقارير أخرى بأن كل ما يجمع من أموال يدخل في حسابات وأموال التنظيم الدولي للإخوان المسلمين والتي تعتبر جمعية مالك جزء منه.
مالك تزوج من 12 فتاة قاصرات

وكشف تقرير شعيبات أيضًا من أن مالك تزوج من 12 فتاة وأغلبهن دون سن السماح لهن بالزواج، أي قاصرات، وكلهن يعشن في مجمع مؤسسة باراك حسين أوباما في كينيا، وأن مالك يضربهن باستمرار، مستندًا على أن الشريعة تسمح له بذلك، والجدة سارة بررت هذا الأسلوب التعنيفي لصحيفة الجارديان بالقول الزوجات العاصيات ينبغي ضربهن.
ووفقاً لـ"لديلي ميل" البريطانية التي أجرت حوارًا مع "شيلا إينانجو" إحدى زوجات مالك وهي تحت السن القانونية، والتي قالت إن الزواج من مالك كان أكبر خطأ في حياتها، لأنه يضربها.
و"مالك أبونجو أوباما" من مواليد مارس 1958، وهو الأخ الأكبر غير الشقيق لباراك أوباما، نشأ في نيروبى بكينيا ويعيش هناك ومتزوج من 12 امرأة ولديه عشرة أبناء، وكان شاهدًا على عقد زواج شقيقه من ميشيل أوباما، ويُجري زياراته للولايات المتحدة بشكل متكرر.

وأكد أيضًا الكاتب الأمريكي "جيروم كورسي" الذي ألف عدة كتب تنتقد أوباما وفترة رئاسته، على أن مالك يُدير أيضاً مؤسسة باراك أوباما. الخاصة بالرئيس.
وكان كورسي قد شن في وقت سابق هجومًا حادًا على أوباما واتهمه بأنه على علاقة بأوساط متطرفة وحركات سوداء عنصرية من خلال والده وجده.

ونشر جو ميلر، العضو المحافظ بحزب الشاي، وكان مرشح الحزب لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي عام 2010، على موقعه الخاص قصة علاقة الرئيس الأمريكي وأقاربه بالإخوان المسلمين وإصرار دعم أوباما لهم، رغم سمعتهم الغير جيدة.
وقام الباحث الأمريكي والخبير في الشؤون الإسلامية والشرق الأوسط، "ريموند إبراهيم"، بإعداد تقرير بحثي عن شقيق باراك أوباما، مالك أوباما، وعلاقته بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين. وأكد الباحث على أن شقيق أوباما يدير منظمة أفريقية. وهي "منظمة الدعوة الإسلامية"، التي أسستها الحكومة السودانية عام 1400 هجرية، منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وأوضح إبراهيم على أن هذه المنظمة على صلة قوية بالتنظيم الدولي للإخوان، بالإضافة إلى صلته بقيادات الإبادة الجماعية الإرهابية بالسودان.

وتعد منظمة الدعوة الإسلامية، منظمة عالمية غير سياسية أسست في رجب عام 1400 هـ ، ولها وجود فاعل في أكثر من 40 دولة افريقية وآسيوية. وتدار المنظمة بواسطة مجلس أمناء يتكون من ستين عضوا من دولة عربية وإسلامية، وتعتبر حركتها وقراراتها خاضعة لهيمنة التنظيم الدولي للإخوان.
تبنت المنظمة منذ نشأتها أسلوبا متفردا في إفريقيا ودول شرق أوروبا وآسيا بحيث تخضع أعمالها لقدر كبير من التخطيط والتنظيم والموازنة بين الحاجات والإمكانيات وترتيب الأولويات حماية للجهد وتوفيرا للطاقات.
وكان مبتدا قد نشر أمس السبت تقريرًا بالصور تحت عنوان «مفاجأة بالصور.. «شقيق أوباما» قيادي «إخواني»
»يكشف فيه الباحث الأمريكي والخبير في الشؤون الإسلامية والشرق الأوسط، "ريموند إبراهيم"، عن علاقة شقيق باراك أوباما ويدعى مالك أوباما بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى صلته بقيادات الإبادة الجماعية الإرهابية بالسودان

منطق التاريخ .. انهيار الامبراطوريه الامريكيه .. بفشل العدوان على سوريا . أمر حتمي



إنها الحقيقة التي على قادة أمريكا أن يدركوها وهي أن أمريكا لم تعد الامبراطوريه التي تحكم وتتحكم في مقدرات العالم ، وان من يراهن على أمريكا وجبروتها فهو مخطئ ، إن الامبراطوريه الامريكيه في طريقها للانهيار ، لم تعد أمريكا ألدوله المثالية والاخلاقيه التي عليها أن تتحكم في مجريات هذا العالم وفي تسيير دول العالم وفق إرادتها ومشيئتها ، أمريكا التي استعملت القنبلة النووية في هيروشيما ونيازكي هي تعبير للوجه القبيح للفكر الأمريكي وأمريكا التي استعملت قنابل النابالم في فيتنام عبرت عن حقيقتها الاستعمارية وهي التي استعملت القنابل الفسفورية في الفلوجه ومدن عراقيه ضد مقاومة الشعب العراقي للاحتلال الأمريكي البغيض ، لم يعد بمقدور أمريكا أن تتغنى بأنها القوة الاحاديه في العالم ، لقد خسرت أمريكا لوجودها كقوة أحاديه مهيمنة في حكم العالم بفعل سياستها الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين وبفعل سياستها الدولية الخاطئة وبفعل عدوانيتها على الشعوب والدول الرافضة والمتعارضة مع السياسة الامريكيه ، خسرت نفوذها بفعل خسرانها لحربها على الإرهاب غير المبرر ، وفشل احتلالها للعراق و أفغانستان ، وهي خسرت أخلاقياتها وقيمها بما تمارسه من أعمال للتعذيب في غوانتناموا وفي ابوغريب في العراق حيث ظهرت بشاعة أمريكا في انتهاكها لأبسط حقوق الإنسان وهي كذلك في كافة المعتقلات المنتشرة في العالم وهي بإشراف أمريكي ، أمريكا لم تعد لتحكم وترسم السياسات الدولية العالمية والاقليميه ، هي لم تعد لتتربع على عرش العالم ، المخطط الأمريكي للشرق الأوسط الجديد عرى السياسة الامريكيه وكشف حقيقة أمريكا وبين جوانب ضعفها وعدم قدرتها وهيمنتها في تنفيذ مخططها الذي تحطم على صخرة الصمود السوري ، هذا الصمود الأسطوري من خلال ما شهدته وتشهده سوريا من صراع يستهدف وجود ألدوله السورية والشعب السوري ضمن محاولات إسقاط ألدوله السورية لصالح المخطط الأمريكي الصهيوني ، فشل أمريكا بمخططها أوقعها في خطيئة سياستها وبين حقيقة ضعف البنيان السياسي والاقتصادي الأمريكي واظهر حقيقة أمريكا أمام العالم بمواقفها الممالئة والخادعة والتي هدفها دعم إسرائيل على حساب دول الشرق الأوسط ، لقد ثبت بالدليل القاطع وبالبرهان أن سوريا بصمودها قد فتحت آفاق التغيير في الموازين الدولية والاقليميه وان الصمود السوري حطم الاسطوره الامريكيه وان العالم لم يعد لتهيمن عليه الامبراطوريه الامريكيه ، إن العدوان المبيت والتهديد والوعيد بضرب سوريا من قبل أمريكا والغرب وهذا التردد الأمريكي الغربي بثبات الموقف الروسي وتكاتف قوى المقاومة الذي يرعب المخطط الأمريكي الصهيوني ، الصمود الأسطوري لسوريا عرى حقيقة أمريكا وكشف حقيقة وهنها وضعفها أمام العالم ، إن أمريكا والغرب والصهيونية العالمية لم تدرك بعد أن مهد الحضارات والرسالات السماوية هو هذا الشرق العربي ، وان حضارة سوريه والعراق وهي حضارة بلاد الشام والرافدين وحضارة مصر منذ آلاف السنين إنها الحضارة العربية والاسلاميه المشهود لها عبر التاريخ
، هذه الحضارة التي نمت وترعرعت عبر آلاف السنين في الوقت الذي لم تنشا فيه أمريكا ولم تتمتع بالحضارة التي عليها حضارة الشرق ، في هذا التاريخ كان الغرب يغط في سبات عميق ويعيش عصور الظلام كانت حضارة بلاد الشام والرافدين ومصر تزخر بالعلم والمعرفة وبالقوة التي كان يفتقدها هذا الغرب ، الذي كان يعيش عصور الظلام وعصر البابوية وحكم الكنيسة ، بحكم منطق التاريخ انهارت ممالك وإمبراطوريات انهارت الامبراطوريه الرومانية والفارسية على يد الإسلام والمسلمين الفاتحين ، وانهارت الامبراطوريه البريطانية وانهار الاستعمار الفرنسي وانهارت ايطاليا واليونان وانهارت ألمانيا هي إمبراطوريات جميعها انهارت وانتصرت حضارة الشرق التي ما زالت قائمه ليومنا هذا رغم حملات الصليبيين والمغول والتتار ، إن منطق التاريخ يبشر اليوم بانتهاء الامبراطوريه الامريكيه وان صمود سوريا أنهى التحكم الأحادي القطبي الأمريكي ، لم يعد بمقدور أمريكا لتحكم العالم وتحدد مصيره بمفردها ، وعلى قادة التاريخ في أمريكا أن يقرؤوا التاريخ ويتمعنوا في فكر الشرق ليقرؤوا في مقدمة بن خلدون في كيفية إنشاء الدول ، وكيف أن ألدوله التي تنشأ في شهادة ميلاد تنتهي في شهادة وفاة ، ومن يقرأ ويتمعن ما جاء في القران الكريم قوله تعالى " وجعلنا لكل امة أجلا إن جاء اجلهم لا يستاخرون ساعة ولا يستقدمون ،" لعلهم بهذا يدركوا أن عصر إمبراطورية أمريكا قد انتهى ، وان أمريكا في طريق انهيار إمبراطوريتها وتقوقعها على نفسها ، ليعلم قادة أمريكا ومحركيها من اللوبي الصهيوني إن أمريكا كقوة أحاديه مسيطرة قد انتهت ولم يعد بمقدورها تامين حماية امن إسرائيل لان منطق التاريخ هو الذي يقرر وهو الذي يحكم وان إرادة الله نافذة المفعول لأنها الاراده الحتمية لكل إمبراطوريات الشر التي جميعها قد اندثرت وان التاريخ هو خير شاهد على ذلك ، ولن يجدي قادة أمريكا التهديد والوعيد والغزو والحروب لان إرادة الشعوب هي المنتصرة وان سوريا وفلسطين وكل الدول الرافضة للهيمنة والتدخل الأمريكي ستنتصر على العدوان الأمريكي الصهيوني

التصعيد.. تمهيداً للتسوية أم للحرب؟


يكثر الحديث عن حرب مقبلة ستشنّها الولايات المتحدة الأميركية على سورية، كردّ على "مسرحية" الكيماوي المجترّة والمكررة، والتي تشبه إلى حد بعيد التلفيق والأكاذيب حول امتلاك العراق أسلحة دمار شامل، مهدت لاحتلاله وإغراقه في أتون من الدم والدمار والتفجير.

إن التهويل والحرب النفسية الحاصلة والحديث عن تأكيد بشنّ خيار حرب، يرافقه نوع من الإرباك الأميركي المتمثل بعبارات "درس الخيارات"، وتأكيدات بأن الهدف ليس الذهاب إلى حرب شاملة، إنما عمليات محدودة هدفها إضعاف النظام السوري، وليس شنّ حرب تؤدي إلى انفجار المنطقة بشكل كامل، ويعكس الإرباك الأميركي - الغربي هذا تقدير وإدراك للنتائج الخطرة

المترتبة على هذا السيناريو، فسورية وحلفاؤها يملكون من القوة والأوراق ما يجعل الخيار بالذهاب إلى الحرب الكبرى خياراً مكلفاً جداً، إن لم نقل خياراً انتحارياً.

وفي تقييم للخيارات المتاحة ودوافعها نجد ما يلي:

أولاً: استحالة القيام بتدخل عسكري واسع النطاق والزج بالجيوش إلى الداخل السوري، لأن هذا قد يؤدي إلى فتح باب جهنم، حيث سيشتعل الحريق في منطقة متداخلة ومتشابكة بشكل قد يُعرف كيف يبدأ، لكن لن يُعرف كيف تنتهي، والأكيد أن الحرب الشاملة التي سيشنّها الغرب ستستوجب رداً من قبل المحور المتحالف مع سورية، وستدخل إيران الحرب، ولن تتأخر روسيا عن الرد – ولو أعلن لافروف صراحة أن روسيا لن تدخل حرباً عسكرية - لكن بإمكانها الرد بوسائل أخرى غير تقليدية، وقد لا تستوجب بالضرورة إدخال الجيوش النظامية في حرب على الأراضي السورية، وبالتأكيد لن تسمح روسيا للغرب بأن ينتزع

منها المكاسب التي كسبتها على الصعيد الدولي خلال العامين الماضيين من عمر الأزمة السورية.

من هنا، فإن خيار الحرب الشاملة يستبعده العقل والمنطق، وهو ما يعلنه الغرب مع كل عبارة تهديد باعتماد الخيار العسكري، لأن الحرب الشاملة قد تؤدي إلى خروج كامل لأميركا من المنطقة، ولن تنجو "إسرائيل" من تداعيات هذا الأمر، وهذا ما لا يرغبه الغرب بالتأكيد.

ثانياً: القيام بضربات محدودة لأهداف سورية عسكرية، وهو ما انفك الغرب يعلن عنه ويؤكد عليه في حال اللجوء إلى الخيار العسكري، علماً أن اللجوء إلى مثل هذا الخيار فيه مؤشرات عدة أهمها:

أ- أن الأميركيين تيقنوا من فشل "الوكيل الوهابي" في استراتيجية إعادة التوازن التي أعلنوها كعنوان لمرحلة ما بعد القصير، التي أسقطت الحصان "الإخواني" في سورية بالضربة القاضية، كما أن خيار الاعتماد على "إسرائيل" للقيام بمثل هذه الضربات قد بات متعذراً لأسباب عدّة، منها أن قيام الذراع "الإسرائيلية" بتنفيذ المخططات الأميركية لا يمكن أن يمر بسهولة هذه المرة، خصوصاً بعد التهديد الواضح على أثر الضربة الأخيرة، والتأكيد أن أي عدوان "إسرائيلي" هذه المرة سيستوجب رداً كبيراً ومؤلماً لـ"إسرائيل"، قد لا تستطيع أن تتحمله.

وهكذا، تكون أميركا بقيامها بالعمل العسكري بنفسها قد تيقنت من فشل جميع وكلائها في المنطقة؛ "إسرائيل" و"الإخوان" و"الوهابيين"، وبات عليها أن تتخلى عن سياسة "تصدر القيادة من الخلف" وتقوم بالعمل بنفسها، وهو يعتبر - في جميع الحالات - فشل للسياسة الأميركية في المنطقة، يضاف إلى فشلها السابق في العراق وأفغانستان وغيرها.

ب- حاجة الغرب إلى "انتصار ما" في سورية يمكن استثماره للذهاب إلى المفاوضات، وللتحصّل على أوراق ميدانية للاستخدام سياسياً في "جنيف 2" ومن يتابع المسار الزمني والمحطات التاريخية التي مرت بها الحرب السورية، يلاحظ أن اقتراح الذهاب إلى "جنيف 2"، تمّ خلال زيارة كيري إلى موسكو على أثر الإعلان الأميركي عن الغارة "الإسرائيلية" على مواقع عسكرية سورية، والتراجع عنه تمّ بعد الهزيمة في القصير، وتم إعلانه خلال قمة أوباما بوتين على هامش مؤتمر قمة الثمانية، حين أعلن أوباما أنه لن يذهب إلى المفاوضات إلا بعد "إعادة التوازن" في الميدان السوري. من هنا تكون الضربات العسكرية المحدودة التي يتم الإعلان عنها كخيار هي مؤشر على يأس غربي من أي إمكانية لإحراز تقدم ميداني على الأرض السورية يستثمرونه في المفاوضات.

والسؤال: هل سيذهب الغرب إلى هذا الخيار، أم أن الأمر مجرد تهويل وحرب نفسية؟

الجواب رهن بالاتصالات السرية الجارية لمحاولة جسّ نبض الطرف المقابل، فإن وصلت الرسالة واضحة إلى الغرب بأن هذه الضربات سيتم الرد عليها بقوة ولن تمر مرور الكرام ولن يقوم الحلف المقاوم بضبط النفس، فعندها ستكون زوبعة في فنجان، وإذا كان الجواب أن ضبط النفس سيُمارَس وسيسمح للغرب بتحقيق انتصار "إعلامي" يسمح له بالنزول عن الشجرة، والذهاب إلى حل سياسي يتوّجه مؤتمر "جنيف 2"، فعندها سنتوقع قيام الغرب بالتصعيد وضرب بعض "الأهداف" السورية التي سيقال إنها "ستقضي على قدرته الكيماوية".

بالتفاصيل والأسماء . ::قادة الإخوان المنتمين للحركة الماسونية منذ النشأة وحتى اليوم


نحن لا نختلق شيئا لكننا فقط ننشر تقرير سري حول الإخوان المسلمين قدمته المخابرات الإنجليزية مؤخرا لرئيس الوزراء البريطاني حول الإخوان المسلمين وامكانية التعامل معهم بناء على طلبه
المخابرات البريطانية لم تفعل جديدا فقط استعانت بمعلوماتها الموثقة من داخل المحفل الماسوني الأعظم والذي لم يجد حرجا في مد المخابرات البريطانية بتقرير كامل يدعم وجهة نظره في ضرورة التعاون مع جماعة الإخوان المسلمين بإعتبارها أفضل للتعامل من غيرها من الحركات مدللا على ذلك بالعلاقات القديمة بين الماسون والإخوان المسلمين وتنظيمهم الدولي الذي ساعدت الحركة الماسونية على تدشينه ورعايته على مر العقود الماضية
التقرير نضعه بين أيديكم مع النسخة الإنجليزية ونترك لشعب مصر أن يقرر هل يقبل بأن يحكمه هؤلاء أم لا


التقرير الخطير والمثير يذكر علاقة الاخوان المسلمين و سيد بمنظمات ماسونية و يقدم دلائل ثبت ان سيد قطب خادم مخلص للماسونية العالمية ، علما ان سيد كان له اتصالات مشبوهة قبل الثورة بمنظمات امريكية
و معلوم أن المحافل الماسونية خرجت أبطالا وهمين و ثوار تعلق صورهم في الجدران و تنصب لهم التماثيل و ماهو الا حمير يركبها اليهود لاثارة الفتن و الثورات و زعزعة استقرار الامم تمهيدا للقضاء عليها و انشاء الحكومة العالمية تحت قيادة اليهود
شعار الاخوان


سيد قطب الأب الروحي لجماعات العنف الدموية جعلت كتابه النكبة معالم في الطريق دستورا للدمار و الخراب يعكفون عليه لا يفارقه الحركي و الإخوان المسلمون أول ما يدرسونه للمجند الجديد المسكين الواقع في حبالهم يدرسون له معالة في الطريق دستور الماسونية في العالم الإسلامي مثله مثل كتاب العقد الإجتماعي لروسو كتب خرجت من رحم الأفعى الماسونية

ولما كانت الماسونية تضرب بالثورات الإلحادية في أوروبا ضربت في العالم الإسلامي في توحيد الألوهية فآزاحت الإله و رفعت الحاكمية و جعلت الشرع محصور في المواجهة مع الحاكم ...

سيد قطب بين الماسونية والإخوان

سيد قطب إبراهيم حسن الشاذلي الذي عانى من التيه حتى عرف طريقه، عانى من الضياع الروحي والتيه النفسي حتى وجد ضالته المنشودة في حركة إسلامية إصلاحية سمت نفسها باسم «الأخوان المسلمين»
ولد «سيد قطب» في قرية (موشة) بمحافظة أسيوط في يوم 9/10/1906، وفى عام 1920 سافر إلى القاهرة لينضم إلى مدرسة المعلمين الأولية ونال منها شهادة الكفاءة، التحق بعدها إلى تجهيزية دار العلوم
وفى عام 1932 حصل على درجة البكالوريوس في الآداب من كلية دار العلوم. وعمل مدرسا لمدة ست سنوات، ثم موظفا في الحكومة. وبعد سنتين عين في وزارة المعارف – في عهد إسماعيل القباني – في وظيفة «مراقب مساعد» حتى قدم استقالته لأن رؤساءه لم يقتنعوا بمقترحاته
وقبل مجلس قيادة الثورة الاستقالة سنة 1954، وفي نفس السنة تم اعتقاله وحكم عليه بالسجن لمدة خمسة عشر عاما. ولكن الرئيس العراقي «عبد السلام عارف» تدخل وتم الإفراج عنه بسبب سوء حالته الصحية سنة 1964
وفي سنة 1965 اعتقل بتهمة محاولة «اغتيال جمال عبد الناصر». وقد صدر حكم الإعدام على سيد قطب بتاريخ 21/8/1966، وتم تنفيذه بسرعة بعد أسبوع واحد فقط في 29/8/1966 قبل أن يتدخل أحد الزعماء العرب
وطوال حياته السياسية انضم قطب إلى حزب الوفد ثم انفصل عنه، وانضم إلى حزب السعديين لكنه مل من الأحزاب ورجالها وعلل موقفه هذا قائلاً : "لم أعد أرى في حزب من هذه الأحزاب ما يستحق عناء الحماسة له والعمل من أجله"
لقد مر "سيد قطب" في حياته بمراحل عديدة انتقل فيها من تيارات فكرية إلى أخرى، ويعترف "سيد قطب" أكثر من مرة بمروره بمرحلة التيه في عقيدته الدينية، وفى عام 1934 نشر في الأهرام دعوته للعرى التام، وأن يعيش الناس عرايا كما ولدتهم أمهاتهم، وقد كان ذلك منتشرا في البلدان الأوربية آنذاك
وقد أكدت ذلك مجلة روز اليوسف حين نشرت مقالا بعنوان "سيد قطب من الإلحاد إلى القداسة والعكس" وكتبت فيه عن دعوته للعرى، وعن حبه لفتاة أمريكية حتى أنه بكى حينما تزوجت من غيره
ويبدو أن الماسونية امتدت إلى "سيد قطب" وبعض الأعضاء من التنظيم المسمى"الأخوان المسلمين"، وكان يكتب بعض مقالاته الأدبية في جريدة ماسونية هي "التاج المصري" لسان حال المحفل الأكبر الوطني المصري، وإن لم يصرح أي من مصادر الماسونية أنه كان ماسونيا، لكن الصحف الماسونية لم تكن لتسمح لأحد من غير الأعضاء في الماسونية بالكتابة فيها مهما كانت صفته أو منصبه
لقد كتب الشيخ "محمد الغزالي" في كتابه (من ملامح الحق)، وهو من أكبر رجالات الأخوان وصاحب للشيخ "حسن البنا" أن "سيد قطب" منحرف عن طريقة البنا، وأنه بعد مقتل البنا وضعت الماسونية زعماء لحزب الأخوان المسلمين، وقالت لهم ادخلوا فيهم لتفسدوهم وكان منهم "سيد قطب".
لم يكن وحده ماسونياً: يبدو أن الشكوك في تورط بعض الأعضاء من التنظيم المسمى "الأخوان المسلمين" إلى الماسونية تزيد حينما نذكر أن "مصطفى السباعي" الذي ساهم في الحركة الوطنية المصرية كان من أنشط الأعضاء الماسون في بيروت. ولكن لأي مدى كان انتماؤه للماسونية؟ وهل كان يخدم بها أهداف المسمين بالأخوان المسلمين في مصر وسوريا؟ ولقد انتخب "مصطفى السباعي" بعد عام 1945 رئيسا عاما للحركة المسماة "الإخوان المسلمين" في سوريا وأطلقوا عليه اسم المراقب العام. وقد انتخب "مصطفى السباعي" [1944 – 1945] مراقبا عاما لموهبته في الكتابة والخطابة
وهكذا فبعض الأعضاء في التنظيم المسمى "الأخوان المسلمين" كانوا أعضاء في الماسونية، ولو صدق ذلك فسوف يكون هناك علامات استفهام لا تجد من يجيب عليها، فما مدى انتمائهم إلى الماسونية؟ وما هو الغرض من انضمامهم ؟ ولأي مدى كان اقتناعهم بمبادئها ؟ كل ذلك لا يجد من يجيب عليه. خاصة وأنه شتان بين مبادىء الماسونية ومبادىء ما يسمونه "الأخوان المسلمين"
وكما رأينا أن أحد المعاصرين المقربين وهو الشيخ "محمد الغزالي" أكد بأن الماسونية زرعت وسط صفوف الأخوان رجالا ومنهم "سيد قطب". وهو أمر محير فمسألة مدى الانتماء إلى الماسونية ومدى صدق ذلك الانتماء ومدى الإيمان بمبادئها أمر غامض لا يباح به لأقرب الأقربين، كما لا تظهر المذكرات الشخصية لأي منهم أية علاقة من قريب ولا من بعيد بالماسونية وكأنهم لم يقربونها قط. لا يسمح لغير الماسون بالكتابة في صحف الماسون:
احتوت أوراق الماسونية في مصر على (أمر عال) بتاريخ 29 أغسطس عام 1922 يعترض فيه "إدريس راغب" أستاذ أعظم المحفل الأكبر الوطني المصري بشدة على أمر إفشاء أعمال الماسونية في الجرائد السيارة، فالموضوعات الماسونية تناقش في صحف الماسون فقط، ويبدو أنه قصد بصحف الماسون تلك التي كان يمتلكها الماسون دون غيرها، أو المتخصصة التي تصدر عن الشروق الماسونية ومحافلها تحت السلطة العامة للمحفل الأكبر الوطني المصري. ولقد صدر ذلك الأمر حينما نشر الماسوني "محمد مصطفى عبده" مقالا بعنوان "في الماسونية" بجريدة "وادي النيل" الغير متخصصة في الماسونية في عددها الصادر في 27 أغسطس 1922. وأمر "إدريس راغب" في نهاية اعتراضه الرسمي بإيقاف "محمد مصطفى عبده" عن الأعمال الماسونية وأوصى بلزوم محاكمته. وأعلنت "المجلة الماسونية" في إحدى الأعداد بأنها ترجو كل أخ ماسونى يريد نشر أي مقالة علمية أو أدبية أو ماسونية أن يرسلها على الجريدة مباشرة، وبالتالي لا يسمح لغير الماسون بالنشر في الصحف الماسونية كما لا يسمح بعكس ذلك. ومما يؤكد ذلك أن الصحف الماسونية كانت دائما ما تكرر الترحيب بالباحثين الماسون للكتابة في الصحف الماسونية ولا ترحب باستقبال أعمال العوام من غير الماسون، وكان هذا هو التقليد المتبع في كل صحف الماسون في العالم، وقد كانت الماسونية في مصر كمثيلتها في دول العالم لا تسمح لأحد من غير الماسون بالاقتراب من الماسونية بأي شكل من الأشكال إلا إذا كانت الماسونية ترغب في اقترابه ليكون عضوا فيها، وهذا من التقاليد المتبعة إلى الوقت الحاضر، وبالتالي فإن أي شخص يذكر في الصحف الماسونية مشاركا فيها أو حتى مبديا رأيه في أي من الموضوعات العامة أو الماسونية فهو منهم، فقوانين الماسونية صارمة أيا كانت طبيعة المجتمع الذي تعيش فيه
وأخيرا نذكر ما كتبه "محمد الغزالي" تتمة لما كتبناه سابقا وخاتمة له، فكتب يقول "فلم يشعر أحد بفراغ الميدان من الرجالات المقتدرة في الصف الأول من الجماعة المسماة الأخوان المسلمين إلا يوم قتل حسن البنا في الأربعين من عمره، لقد بدا الأقزام على حقيقتهم بعد أن ولى الرجل الذي طالما سد عجزهم. وكان في الصفوف التالية من يصلحون بلا ريب لقيادة الجماعة اليتيمة، ولكن المتحاقدين الضعاف من أعضاء مكتب الإرشاد حلوا الأزمة، أو حلت بأسمائهم الأزمة بأن استقدمت الجماعة رجلاً غريباً عنها ليتولى قيادتها، وأكاد أوقن بأن من وراء هذا الاستقدام أصابع هيئات سرية عالمية أرادت تدويخ النشاط الإسلامي الوليد فتسللت من خلال الثغرات المفتوحة في كيان جماعة هذه حالها وصنعت ما صنعت. ولقد سمعنا كلاما كثيرا عن انتساب عدد من الماسون بينهم الأستاذ حسن الهضيبي نفسه لجماعة الأخوان ولكنني لا أعرف بالضبط، استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام أن تخنق جماعة كبيرة على النحو الذي فعلته، وربما كشف المستقبل أسرار هذه المأساة"
ويبدو أنه بين أمر "إدريس راغب" والمنشور في الصحف الماسونية بعدم السماح لغير الماسون في الكتابة بصحفها، وما كتبه تمام البرازي في كتابه عن ماسونية أحد أعضاء الأخوان وهو مصطفى السباعي، وما ذكره محمد الغزالي في كتابه تأكيد ولو من بعيد عن ماسونية البعض من جماعة الأخوان المسلمين مثل (سيد قطب – حسن الهضيبي – مصطفى السباعي). إننا لا نتهم ولا نبرىء بل نعرض حقائق ونلقي الضوء على مسائل كانت ولا تزال غامضة في التاريخ العربي، نقدم من الدلائل والبراهين ما يمكن أن يؤكد، لكن في نفس الوقت لا يمكن أن نتأكد.. لوجوب التزييف في الوثائق التاريخية، أو حتى.. تغلب الأهواء الشخصية على الشخصيات ذات الرأي، لكن من حقنا أن نعرض ما تصل إليه أيدينا لنفتح الطريق أمام الباحثين كي يؤكدوا أو ينفوا ما كتبه القلم